الرئيسية » أرشيف - تقارير » طهران ترد على تصريحات الفيصل: شاخ ومرض!

طهران ترد على تصريحات الفيصل: شاخ ومرض!

رد رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، على تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، معتبراً أن تصريحاته تليق بالدول التي تقدم دعمها المتواصل للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وتتدخل بقوات عسكرية لقمع الحراك السلمي في البحرين.
وتعقيباً على سؤال بهذا الشأن قال بروجردي في جموع المواطنين بمسجد “الجواد(ع)” في العاصمة طهران: أتصور أن تصريحات سعود الفيصل عن احتلال إيراني إنما أتت بفعل شيخوخته ومرضه؛ وإن مصطلح “المحتل” إنما يليق بالقوات السعودية.
وأضاف: حتى أميركا بصفتها العدو الأول لنا تعترف بأن إيران تؤدي دوراً إقليمياً بناءاً وأن حل مشاكل المنطقة من دون إيران غير ممكن.
وفي إشارة إلى الدور الإيراني خلال الأزمة السورية أكد بروجردي أن دورنا في السنوات الأربع الماضية إنما كان التصدي للإرهاب؛ وكان لإيران دور ريادي في ذلك؛ كما أن إيران كانت الضحية رقم واحد للإرهاب.
وأضاف أن دورنا الذي أديناه في العراق وباعتراف المسؤولين العراقيين ذاتهم كان دوراً بناءا.
وفي إشارة إلى تواجد القوات السعودية في البحرين صرح بروجردي أن ” مصطلح “المحتل” إنما يليق بالقوات السعودية التي قامت بمحاسبة الشعب البحريني الاعزل عبر انتشار قوات درع الجزيرة في البحرين.
هذا وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في الرياض قد ادعى أن إيران تحتل سوريا، وعليها سحب قواتها. وقال الفيصل إن الأمر ينطبق أيضاً على الوجود الإيراني في العراق واليمن.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني في شؤون الدول العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان اعتبر تصريحات الفيصل بأنها تتعارض مع أجواء المباحثات الدبلوماسية السائدة بين البلدين.
وأوضح عبد اللهيان في تصريح أمس الإثنين أن إيران تقدم دعمها للحكومتين والشعبين السوري والعراقي في مكافحتهم للإرهاب وفق القوانين الدولية.
وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني قائلاً لو أنهت السعودية وجودها العسكري في البحرين لاستطاع هذا البلد حل أزمته عبر الحوار؛ داعياً السعودية إلى الالتفات لمؤامرات الأعداء.كما قال عبد اللهيان تعليقاً على أحداث اليمن: إن ما يجري في اليمن هو شأن داخلي.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.