الرئيسية » أرشيف - حياتنا » الممرض الأمريكي عالج مصابا بفيروس إيبولا فاصيب به بولاية تكساس

الممرض الأمريكي عالج مصابا بفيروس إيبولا فاصيب به بولاية تكساس

أثبت فحص طبي أولي إصابة ممرض في أحد مستشفيات تكساس بفيروس إيبولا.
وكان الممرض شارك في علاج توماس دانكن، الذي توفي بسبب الفيروس.
وقال الدكتور ديفيد لاكي، مسؤول هيئة الصحة في تكساس: “كنا على علم بإمكانية وقوع إصابة ثانية، وحضرنا أنفسنا لهذا الاحتمال”.
وكان دانكن الذي أصيب بالفيروس في بلده الأصلي، ليبيريا، توفي الأربعاء في مستشفى بدالاس.
ولم يكشف عن اسم الممرض المصاب.
ويتركز تفشي مرض إيبولا في ليبيريا وغينيا وسيراليون، إذا أصاب الفيروس أكثر من 8300 شخص، وأدى إلى وفاة أكثر من 4 آلاف.
تسريحه من المستشفى
وتبينت إصابة دانكن في دالاس يوم 30 ديسمبر/كانون الأول، وهو في رحلة جوية من مانروفيا، عبر بروكسل.
وشعر بالمرض بعد أيام قليلة من وصوله إلى الولايات المتحدة، وذهب إلى أحد مستشفيات تكساس، بسبب الحمى الشديدة.
وعلى الرغم من أنه أخبر الممرضين والأطباء بأنه كان في ليبيريا، إلا أنهم أعطوه مسكنات الألم والمضادات الحيوية وسرحوه إلى بيته.
وبعدها تم عزل دانكون في المستشفى، وتوفي رغم إعطائه دواء تجريبيا.
ولا يعرف إن كان الممرض المصاب شارك في علاج دانكن عندما زار المستشفى أول مرة وعليه أعراض المرض ثم سرح، أم بعدما تم عزله لتأكد إصابته بالفيروس.
مراقبة
وسيخضع الممرض الأمريكي إلى فحوص إضافية في مركز الوقاية من الأوبئة في أطلنطا، إذا تأكدت إصابته بفيروس إيبولا، وستكون تلك أول إصابة داخل التراب الأمريكي.
وأصيبت ممرضة في إسبانيا بسبب احتكاكها بمرضى جاءوا من غربي أفريقيا.
ودفع ظهور المرض في تكساس بالسلطات الأمريكية إلى فرض مراقبة المسافرين القادمين من الدول المتضررة.
وسيخضع المسافرون القادمون من تلك الدول إلى فحص الحرارة، كما سيطلب منهم أن يجيبوا على بعض الأسئلة.
وأمام انتشار الفيروس وارتفاع عدد المصابين في دول غربي أفريقيا، عبر مبعوث الأمم المتحدة لمراقبة المرض، عن أمله في أن تسيطر السلطات الصحية على المرض خلال ثلاثة أشهر.
وقال ديفيد نابارو لبي بي سي إن عدد المصابين يتزايد بسرعة فائقة، ولكن زيادة التوعية قد تساعد في احتواء المرض.
وأضاف: “أعتقد أن وعي الناس أكبر اليوم، وهو ما يجعلني أتوقع السيطرة على المرض خلال الثلاثة أشهر المقبلة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.