الرئيسية » الهدهد » عمليات تجنيد الأطفال والتشييع و منح الجنسيات تزداد في دمشق

عمليات تجنيد الأطفال والتشييع و منح الجنسيات تزداد في دمشق

لا يزال ناشطو الثورة السورية يحذرون المجتمعات الإسلامية، من تشيع أطفال العاصمة دمشق، برعاية وزارة الأوقاف السورية, ومفتي الجمهورية بدر الدين حسون بحسب تقرير لشبكة شام المعارضة.

ففي الشاغور في وسط العاصمة دمشق والذي وقع ضحية الإستيطان الشيعي، الذي يسعى إليه نظام الأسد في سوريا، فقد ظهر فجأة داخل الحي مقر ( لحزب الله السوري ) الذي يتبع لحزب الله اللبناني.

بالإضافة إلى ذلك، ظهر بعض السماسرة الذين يعرضون على أصحاب البيوت مبالغ كبيرة مقابل تمليكها لعائلات شيعية، حسبما نقلت الشبكة عن أهالي الحي، كما قام النظام في الآونة الأخيرة بحملة اعتقالات طالت اكثر من 50 شاباً من حي الشاغور وذلك بغية تفريغ الحي من سكانه واجبار اهالي المعتقلين على الفرار من الحي.

وتتخذ العصابات الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام في غوطة دمشق من حي الشاغور وبعض أحياء دمشق القديمة، مقراً لاستراحتها، ولقاء الأهل والأصدقاء، من المستوطنين الشيعة، القادمين من العراق ولبنان وإيران.

وأشارت الشبكة إلى أن نظام الأسد بدأ بمنح الجنسية للعديد من العائلات الشيعية العراقية واللبنانية، في الوقت الذي ازدادت فيه نشاطات ” كشافة الإمام المهدي ” التي تجند الأطفال وتعلمهم على استخدام الأسلحة والدفاع عن النفس، إلى جانب اللطميات الشيعية و ما يماثلها من طقوس.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.