الرئيسية » أرشيف - تقارير » الخلطة السرية العجيبة للميليشيات الشيعية في سوريا .. الحكاية كاملة بالدماء والأرقام

الخلطة السرية العجيبة للميليشيات الشيعية في سوريا .. الحكاية كاملة بالدماء والأرقام

لم يعد سراً، أن جيش الأسد، فقد قدراته العسكرية منذ نحو السنتين، تهاوت مقاره، اقتحم الثوارأغلب مطاراته، صارت معظم طائراته حطاماَ، أو تحولت إلى “خردة”، وقوات نخبته الطائفية، كالفرقة الرابعة، والحرس الجمهوري، كما أجهزة أمنه، تبعثر عناصرها بين قتيلٍ، ومعطوب، وأسير، وفار.

حماة الديار بلا مكياج:

ما فعلته الثورة، أنها كشفت المستور، مسحت مساحيق التجميل، ليظهر “حماة الديار” على حقيقتهم، مافيا تحتل دولة، تمتلك ترسانة من الأسلحة التقليدية، والمُحرمة دولياً، بما يكفي، لتنفيذ “المناورة الأخيرة” تحت شعار “الأسد أو نحرق البلد”.

ما عاد بشار يخجل من إشهار عورته الطائفيه، داخلياً في وجه ثورة شعبية، وخارجياً كأحد ولاة الولي الفقيه، وعامله في سوريا ضمن امبرطورية “الهلال الشيعي”، التي يسعى خامنئي و نظام الملالي، إلى إقامتها على أشلاء ودماء السوريين والعرب والسنة.

أعتقد بشار، أن الثورة مزحة، تكفي تكشيرة من  ”الشبيحة” الطائفية، لوئدها، تارة بالرصاص، مرة بالسواطير، ثالثة بالمجازر الجماعية.

تأخر الوريث في إدراك الحقيقة، “شبيحته الأشاوس”، صاروا صيداً للثوار، بل أوكار قصوره ذاتها في مرمى قذائفهم.unnamed (2)

المدد الشيعي، و إسرائيل والكذبة الكبرى:

طلب الوالي الايراني في دمشق المدد، أتاه من الحاكم بأمره في طهران، أعلن الأخير النفير العام، استنفر الحوزات الدينية، حشد “البروباغندا” الدعائية المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، استبدلوا أضواء الشوارع بالمنشوارت، طلوا الجدران بالعبارات المذهبية، لم يخجلوا من سيدتنا زينب عليها السلام، نبشوا قبرها معنوياً ، اختلسوا اسمها، حولوا ذكراها إلى سلاح فتاك، اسموه

“لن تسبى زينب مرتين”، كانت كذبتهم الكبرى حماية مراقد آل البيت، حاولوا تحويلها إلى ملكية حصرية لنظام الملالي، وكأن تلك المراقد، لم تكن برعاية السوريين، حموها برمش العين، وحملوا قدسيتها في شغاف القلب لأكثر من 1400 سنة.

لابأس، من رشة بهارات تحريضية، الطريق إلى القدس يمر عبر سحق المدن السورية، إسرائيل حاضرة ناطرة، للمصادقة على صحة النفاق الصفوي، طالما يؤمن سفك الدماء السورية، وتدمير أكبر الحواضن الشعبية لفكرة المقاومة، وتحرير فلسطين.

“لن تسبى زينب مرتين”، واجب مقدس، مُلزم للقتال في سوريا، بموجب “تكليف شرعي” من رجال الدين، بحسب مقاتل إيراني، أسره الجيش الحر بريف إدلب، فيما الغالبية من هؤلاء المُغرربهم، لا يعرفون أصلاً أن هناك ثورة شعبية في سوريا، هم جاؤوا لقتال الصهاينة، ليس في فلسطين، إنما على الأرض السورية، أو هكذا يدعوا، رغم معرفة معظمهم، إن لم يكن جميعهم، أن الهدف هو الئأر من الأمويي لمقتل الحسين، وفقاً للدعاية الإيرانية، وإلا ما معنى أن يقتلوا أطفال، ونساء، وشيوخ سوريا، ذبحاً وبالرصاص، والكيماوي، إذا لزم الأمر، وهو ما حدث مراراً.

ثمة قاسم مشترك، يجمع نحو 24 فصيلاً، توجهوا للقتال في سوريا، هو “المذهبية الشيعية” ببساطة واضحة، وعلى المكشوف.unnamed (5)

ساعة الصفر:

أتمت إيران التحشيد المذهبي، هو الأساس، لم يبق إلا تحديد ساعة الصفر لبدء القتال، وهو ما حدث، إذ دخلت الميليشيات الشيعية  المدربة مسبقاً، وذات التجارب القتالية السابقة والخبرة، مثل حزب الله، وأبو الفضل العباس، ولواء ذو الفقار، المعارك فور وصولها سوريا، بينما خضع المقاتلون الجدد، والميليشيات المستحدثة خصيصاً للقتال السورية، إلى دورات عسكرية سريعة ومكثفة، اقتصرت على الأسلحة التي استلموها، واقيمت لهم معسكرات، بإشراف الحرس الثوري الإيراني، وبمشاركة ضباط من قوات النخبة الطائفية السورية.

ولعل معسكرات يعفور بريف دمشق، المقام في موقع عسكري تابع للفرقة الرابعة، ومعسكر السيدة زينب بدمشق، وأيضاً معسكر مدرسة ميسلون التابع للمخابرات العسكرية، ومعسكر نجها لأمن الدولة من أهمها، ولا تقتصر تلك المعسكرات على دمشق وريفها، بل تنتشر أيضاً في ريف حلب، ومنها، معسكري “شهيد المحراب”، والزهراء.

حتى معسكرات “حالش” في جنوب لبنان، ومعسكرات الميليشيا العراقية في العراق، إضافة إلى معسكرات الحرس الثوري داخل إيران، جميعها، وظفت بغرض تدريب المقاتلين وإعدادهم، ثم ارسالهم للقتال في سوريا، وتوزيعهم على محاور وجبهات القتال، والتطورات العسكرية على الأرض.unnamed (4)

التسلل علناً دون صافرة:

دخول هؤلاء إلى سوريا، يجري بشكل “سلس” غالباً، إما عبر البوابات الحدودية البرية أو المطارات، وطبعاً بإشراف مباشر، ورسمي من أجهزة الأسد، وأحياناً على شكل مجموعات، تتخذ صفة حجاج أو زوار أماكن مقدسة غطاءً للتمويه، أو انتحالهم صفة خبراء في شركات ومعامل خاصة بعقود عمل موثقة رسمياً، فيما البعض غادروا بلادهم إلى سوريا، بدعوى حصولهم على منح دراسية، وهذه معلومات وثقت من خلال تحقيقات، أجراها عناصر الجيش الحر مع أسرى من هؤلاء المرتزقة، مدعمة بمعلومات من ناشطين موثوقين.

المعلومات، أكدت أن قسماً كبيراً من هذه العناصر، أُدخلوا بهويات أو جوازات سفر سورية، إما من خلال جسر جوي أقامته إيران لنقل مرتزقتها، ولا يزال قائماً على الأغلب، وإما براً من دول مختلفة مجاورة، حيث تُعتبرالعراق، والأردن محطات أساسية قبل الدخول إلى سوريا، ليبقى لبنان، بوابة العبورالأهم ، وبمجموعات كبيرة، كما حصل في معركة القصير مثلاً، إذ دخل نحو 1300 مقاتل.

التكتل المذهبي على دماء السوريين وأموالهم:unnamed (6)

من بدهيات الحالة السورية، التي صارت معروفة ومكشوفة، أن الميليشيات الطائفية هذه، تحظى بتمويل، ودعم عسكري ولوجستي، واستخباراتي، من دول وكيانات، ترتبط فيها، وتتطابق معها طائفياً، ويديرها مباشرة الحرس الثوري الإيراني، وتدعمها حكومة المالكي في بغداد، بأوامرمن طهران، في حين يعتبر حزب الله “حالش” في لبنان، رأس الحربة بالتنفيذ، وتُفتح مخازن ومستودعات أسلحة جيش الأسد، لتأمين ما تحتاجه تلك الميليشيات من عتاد حربي، والذي لا يقتصر على الأسلحة الفردية الرشاشة، والعتاد الحربي المتعارف عليه لكل مقاتل، على غرار ما يحصل عليه جنود الأسد، إنما يتعداها إلى العربات، والمجنزرات، واستخدمتها تلك الميليشيات في العديد من المعارك التي خاضتها ضد الثوار.

كما يتكفل نظام الأسد بتوفير المستلزمات الحياتية لعناصرها، بما فيها دفع رواتب البعض منهم، لتتولى الجهات الراعية تسديد رواتب المتبقين، بحسب التبعية المباشرة، لإيران أو “حالش”، أو حكومة المالكي، وتتراوح الرواتب ما بين 500- 2500 دولار أمريكي، تبعاً لسخونة مناطق الأعمال القتالية، أو قوة ونفوذ الميليشيا التي ينتمون إليها.

التشليح العلني برعاية الأسد وقيادة سليماني:

لا يكتفي مقاتلي تلك الميليشيات برواتبهم وحدها، إذ لجأت الغالبية منهم إلى تأمين موارد يومية، تفوق مخصصاتهم الشهرية، ويجنوها من عمليات السلب بالعنف، والسطو المسلح، والتشليح العلني أثناء المداهمات لبيوت المواطنين أو إيقافهم على الحواجز، وابتزازهم بدعوى التعامل مع “الإرهابيين”، عدا مقايضة المعتلقين بالأموال والمصوغات الذهبية، ووصل الأمر إلى حد سرقة أثاث المنازل، وبيعها، وهي الدناءة الأكثر قرفاً، التي تدوال السوريون حكاياتها، والتقطوا صورها الفضائحية.

وجود هذه الميليشيات، وبكثافة في مختلف الأراضي السورية، والتي تتنقل من مكان إلى آخر حسب المقتضيات، لا يعني انها تعمل فوضوياً، ودون تنسيق، إذ تدار كافة الأعمال العسكرية، من غرفة عمليات واحدة، يقودها الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بمساعدة ضباط إيرانيين بالمقام الأول، وبمشاركة ضباط سوريين منتدبين من أجهزة المخابرات المختلفة، وإدارة استطلاع الجيش، وضباط من هيئة العمليات.

24 فصيلاً شيعياً يذبحون السوريين:

الغرفة هذة، بمثابة القيادة العامة لجميع الميليشيات، عنها تصدر الأوامر القتالية، وإليها تأتي التطورات أول بأول، ومنها تطلب الامدادات والاحتياجات، وهي تتولى التسيق بين كتائب الأسد، وميليشيات المرتزقة الشيعية، والتي يزيد عددها عن 24 ميليشيا، أهمها على الإطلاق:

حزب الله “حالش”:

ميليشيا إيرانية الصنع، لبنانية الشكل، يقودها حسن نصر الله، الوحيدة التي كان لعناصرها تواجد ونشاط داخل سوريا قبل الثورة، شاركت النظام في جرائمه منذ بداية الاحتجاجات، واتهمت منذ ذلك الوقت، بالمشاركة في قمع متظاهري درعا ودمشق، رغم نفيها التورط في البدايات، يٌقدرعدد مقاتليها في سوريا بنحو 4000، لكن الوقائع تؤكد بأن العدد الفعلي أكبر بكثير.

انتقلت من حالة انكار تدخلها الميداني بالأزمة، إلى الإعلان عنه، بافتخار وعلى لسان أمينها العام في أكثر من خطاب، وقادت عملية احتلال القصير، ورفعت راياتها، وشعاراتها المذهبية على جوامع المدينة استفزازاً للسنة، ووزع أنصارها الحلوى في ضاحية بيروت الجنوبية احتفالاُ بما اسموه “نصراً”، وشاركت بقوة في اقتحام بلدات القلمون، وتتهم بالمشاركة في ارتكاب المجازر بدرعا، والبيضا ببانياس، ومجازر في ريف اللاذقية، تكمن قوتها الأساسية بارتباطها الجغرافي مع قياداتها ومعسكراتها في لبنان، ما يؤمن سرعة وصول الدعم البشري، والأسلحة لمقاتليها في سوريا.

”كتائب القدس” التابعة لفيلق القدس الإيراني:

ميليشيا إيرانية الصنع والمنشأ، يقودها الجنرال سليماني شخصياً، تتمتع بتدريب عسكري عالي المستوى، تتولى بشكل أساسي، تأمين سلامة بشار الأسد شخصياً، وعائلته، وقصوره، ترافقه في حله وترحاله، يحيط به عناصرها بلباس مدني وأسلحة فردية، يتجنبون النطق في حالات الحضور الشعبي، كي لا تفضحهم لغتهم الفارسية، وللإيحاء بأنهم من أبناء الشعب، الملتف حول “رئيسه”، يقدر عددهم بحوالي 1200 مقاتل.

لواء أبو الفضل العباس:

ميليشيا إيرانية – بقيادة أبو هاجر العراقي، من أوائل الفصائل الشيعية التي دخلت سوريا بحجة الدفاع عن مقام السيدة زينب بريف دمشق، بتكليف شرعي من بعض رجال الدين الشيعة في النجف الأشرف، ويشكل العراقيون النسبة الأكبر من مقاتليه، كما يضم مقاتلين سوريين من أبناء بلدتي نبل والزهراء  ( أشهرهم المدعو أبو عجيب من مدينة نبل ) في المرتبة الثانية، ويأتي في المرتبة الثالثة مقاتلون من لبنان، و من جنسيات آسيوية عديدة، ويُقدر عدد عناصر اللواء بنحو 4800 مقاتل.

لواء صعدة:

ميليشية يمنية – وهم مجموعات مدربة ومتمرسة، ينتمي عناصرها إلى الحوثيين، وأكتسبوا خبراتهم القتالية من خلال المعارك التي خاضوها ضد الجيش اليمني، يصل عددهم إلى 750 مقاتلاً، قتل منهم العشرات في المليحة وجوبر بريف دمشق، يعتقد أن معظم مقاتلي اللواء، عادوا إلى اليمن مؤخراً بسبب الأحداث الأخيرة في شمالها، والصدام بين الحوثيين والسلفيين هناك، وبقي منهم قرابة 100 مقاتل، ما أجبرهم على الانضمام إلى لواء أبو الفضل العباس.

كتيبة قمر بني هاشم:

ميليشيا عراقية، انشقت عن لواء أبوالفضل العباس، أنضم إليها عشرات “الشبيحة”، من أبناء قريتي نبل والزهراء، عرفت الكتيبة بالحواجز، ونالت شهرة تفوق امكانياتها، بسبب توليها مؤازرة الإعلام الموالي للأسد  في جولاته الميدانية، ولا يزيد عدد مقاتليها عن 200.

لواء اللطف:

ميليشيا عراقية، عبارة عن مجموعة لا تتجاوز 150 مقاتلاً , أنضمت للعمل تحت راية لواء أبو الفضل العباس.

لواء المعصوم:

ميليشيا عراقية، معظم مقاتليها من شيعة العراق، المحسوبين على تيار الصدر، عملت قرابة 6 أشهر بشكل مستقل، قبل الانضواء، تحت راية لواء أبوالفضل العباس، بسبب قلة عدد أفرادها أساساً.

كتائب حيدر الكرار:

مليشيا عراقية، تتبع لعصائب “أهل الحق”، التي يرأسها قيس الخزعلي، ويقودها في سوريا “الحاج مهدي”، تضم في صفوفها أمهر القناصين، ما ساهم في اتساع شهرتها، وترتبط بعلاقة وثيقة مع المرشد الإيراني علي الخامنئي، يُقدر عدد عناصرها بنحو 800 مقاتل

كتائب حزب الله العراقية:

مليشيا عراقية، تتبع منهجياً وايديولوجياً، حزب الله اللبناني، لكنها مستقلة عنه تنظيمياً، مؤسسها في العراق رجل الدين الشيعي المتطرف واثق البطاط، تلتزم بنظرية الولي الفقيه، ومرجعية المرشد الإيراني علي خامنئي، وتخضع لقيادة فيلق القدس، دخلت سوريا تحت اسم

“حركة النجباء”، يضم الحزب في سوريا، ثلاثة ألوية، الحمد ، والحسن المجتبى، وعمار بن ياسر، يقودهم الشيخ أكرم الكعبي  ويقدر عدد مقاتليه بنحو 1500 مقاتل.

كتائب سيد الشهداء:

وهي مليشيا شيعية، انشقت عن لواء أبو الفضل العباس، تقاتل في سوريا بزعامة حميد الشيباني المعروف بأبي مصطفى الشيباني،  وترتبط بعلاقات متينة مع فيلق القدس الإيراني. يقدر عدد مقاتليه نحو 700 مقاتل

لواء ذو الفقار:

ميليشيا عراقية، بدورها انشقت عن لواء أبو الفضل العباس، يقودها أبو شهد الجبوري، اشتهر اللواء، بارتكابه أفظع المجازر بحق السوريين، سيما في داريا، و مدينة النبك بريف دمشق ، ويقدر عدد مقاتليه بحدود 1000 مقاتل.

فاصل مذهبي سوري ترفيهي:

كتيبة الزهراء:

ميليشيا، فكرتها إيرانية، سورية المنشأ والتصنيع،  تشكلت من أبناء قرية الزهراء بريف حلب، بدعوى حماية قريتهم من هجمات الجيش الحر، حيث تم تنظيم صفوف أبناء البلدة، ضمن كتيبة قتالية مستقلة، بعد أن كانوا يعملون في اللجان الشعبية، تمول وتسلح من قبل جيش الأسد، يقدر تعدادهم بنحو 350 مقاتلاً، من أبناء البلدة ومن مختلف الفئات العمرية.

كتيبة شهيد المحراب:

ميليشيا سورية المنشأ والتصنيع،  تشكلت من أبناء مدينة نبل بريف حلب، على غرار سابقتها، وبنفس الذريعة، وهي حماية بلدتهم، من هجمات الجيش الحر، وبذات الطريقة، أيضاً، كان عناصرها، يعملون في اللجان الشعبية، يتولى جيش الأسد تسليحها، وتمويلها، يقدر تعدادها بنحو 500 مقاتل من أبناء البلدة.

كتيبة العباس:

ميليشيا سورية، تشكلت من أبناء قرية “كفريا” التابعة لبلدة الفوعة بريف إدلب، وعلى منوال سابقتيها، يقدر تعدادها بنحو 200 مقاتل.

كتائب الفوعة:

ميليشيا سورية، تشكلت من أبناء مدينة الفوعة بريف إدلب، تتألف من مجموعات قتالية، عملت سابقاً في إطار ما يسمى

“باللجان الشعبية”،  يُقدر تعدادها بحوالي 800 مقاتل.

.. ولجيش العراق سواطيره أيضاً

لواء الإمام الحسن المجتبى:

ميليشيا عراقية، اتخذت من حماية، مرقد السيدة زينب بريف دمشق، ذريعة لدخول سوريا، انضم أليها أعداد كبيرة من شبيحة المنطقة، أرتكبت أفظع الجرائم بحق المدنيين العزل في منطقة شبعا المحيطة بمنطقة السيدة زينب، وجد لدى معظم قتلاها، هويات عسكرية تتبع للجيش العراقي، يُقدرعدد مقاتلي اللواء بحوالي 1000 مقاتل.

لواء أسد الله:

مليشيا عراقية، تقاتل في سوريا، استحوذت مؤخرا على تجهيزات قتالية عالية المستوى، ويرتدي مقاتليها ملابس تحمل شارات قوات التدخل السريع العراقية ( سوات )، ويتزعمه أبو فاطمة الموسوي. يقدر عدد عناصرها بنحو 500 مقاتل.

خلطات دولية  أشكال وألوان:

فيلق الوعد الصادق:

ميليشيا عراقية سورية مختلطة، تضم تشكيلة من جنسيات متعددة، إضافة إلى مقاتلين سوريين من شيعة إدلب، معرة مصرين، والفوعة وكفريا،  ينتشر عناصرها على أطراف مدينة حلب، و يشكلون طوقاً أمنياً، يحيط بالمخابرات الجوية في حلب، تصدت عناصره لفك الحصار عن سجن حلب المركزي، ساعدها جيش الأسد، يقدر عدد مقاتليها بنحو 1000 مقاتل.

سرايا طلائع الخرساني:

ميليشيا عراقية إيرانية،  تضم أعداد كبيرة من المقاتلين الإيرانيين، و تتبع لقيادة فيلق القدس، مهمتها الحالية تأمين مطار دمشق الدولي، يُقدر عدد مقاتليها بنحو 600 مقاتل.

: قوات الشهيد محمد باقر الصدر

اسمها وحده، يدلل على عراقيتها، وولائها للتيار الصدري، تنقسم إلى مجموعات صغيرة، تنتشر بأحياء مدينة دمشق، وترافق قوات حفظ النظام، كافة عناصر اللواء يرتدي لباس قوى الأمن الداخلي السوري، و يأتمرون بقيادة ضباط وزارة الداخلية، يقدر عددهم بنحو 800 مقاتل.

لواء الإمام الحسين:

خلطة عجيبة، عراقية على إيرانية، على أفغانية، منكهة بروائح باكستانية، ينتشر معظم عناصره في أحياء محافظة حلب، ومحيط المنطقة المحاصرة، يقدر عدد مقاتليه بنحو 1200 مقاتل.

منظمة بدر:

ميليشيا عراقية على إيرانية، خلطة من أفخر أنواع المقاتلين الإيرانيين، المدربين على قتال الشوارع، وحرب العصابات، متخصصة بتنفيذ عمليات الإغتيال والخطف، بحسب المعلومات المتوافرة،  أنشأت المنظمة عدد من المشافي الميدانية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، لمعالجة “إخوة التشبيح”،  يُقدر عدد مقاتليها بنحو 1500 مقاتل

: لواء اليوم الموعود

ميليشيا عراقية، تتبع للتيار الصدري، لكنها منفتحة على الآخرين، استقطبت العشرات من المقاتلين الآسيوين والباكستانيين، شارك بالعمليات في مناطق القلمون، يُقدرعدد مقاتليها بحوالي 350 مقاتل.

لواء بقية الله:

اسم غريب عجيب، ميليشيا ظاهرها عراقي، وباطنها من الشيعة الأفغان، 400 مقاتل، لتدعيم أسوار مطار دمشق بالحماية.

أرقام أولية فقط المجازر والشهداء بالآلاف:

لا إحصائيات نهائية لعدد المجازر، التي نفذتها الميليشيات المذهبية، المستوردة من الخارج، والمطعمة “بقتلة محليين”، لكن الموثق منها بلغ “74″ مجزرة حتى اللحظة، تنائرت أشلاؤها في طول االبلاد، وعرضها، ووصل عدد ضحاياها إلى “4835″ شهيداُ، منهم نسبة 39% أطفال وشيوخ، 48% من النساء، 13% من الشباب، تتراوح أعمارهم ما بين 18- 35 سنة، بينما وصل عدد المخطوفين والمفقودين في أقبية الميليشيات الموثقين إلى 2456.

من السواطير والحرق إلى الرصاص الرحيم:

تنوعت أساليب تنفيذ المجازر، ولم توفر فظائع من عيار الذبح والحرق، كما حدث في مجزرة النبك الأولى، وبلغ عدد ضحاياها 50 شهيداً، أو مجازر طالت عائلات بعينها، كما في مجزرة النبك الثانية، وراح ضحيتها 41 شهيداً من عوائل مستو، وعلوش، والأقرع، ومجزرة النبك الثالثة، وضحاياها 50 شهيداً من آل الأديب وخباز، ومجزرة النبك الرابعة، التي طالت عائلات الصلوع والعسالي، واسماعيل، ومجزرة النبك الخامسة، وضحاياها من عائلات متعددة منها آل عبادة، في حين سجلت ما عرف بمجزرة القلمون 112 شهيداً، ومجزرة شارع الأمين بدمشق، وذهب ضحيتها 14 شهيداً من عائلة بنوت في شارع الأمين بدمشق، ولا يجوز تجاهل ما ارتُكب في داريا من مجازر، يستحيل توثيقها في ظروف الحصار، الذي يكاد أن يمحي بلدة بكاملها عن الخريطة، وللزبداني ومعلولا .. حكايات آخرى، وغيرها، حكايات رعب، لا تُعد ولا تُحصى

ما عاد غريباً، أن يتحجج المجتمع الدولي، بدخول القاعدة على الخط، وتجاهل عشرات التنظيمات السلفية الجهادية الإيرانية، عادي، إذ أن المطلوب إبادة سوريا “فكرة وشعباً”.

إياد عيسى :كلنا شركاء بالتعاون مع المركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.