الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » ان فرائصنا ترتعد يا دحلان ويا أمن الإمارات من اختراق موقع (وطن) ومن تهديداتكم!

ان فرائصنا ترتعد يا دحلان ويا أمن الإمارات من اختراق موقع (وطن) ومن تهديداتكم!

خمسة أيام من الاختراق المستمر لموقع وطن من قبل (زعران) محمد دحلان وأمن الإمارات من ورائه، حجبت موقع وطن يغرد خارج السرب وموقع وطن كل الأخبار عن القراء.

نجحنا باعادة الموقعين للعمل ونجحنا بإيلامهم أشد إيلام جعلهم يتخبطون وينشرون في مواقع (دحلانية) هجوما على ناشر صحيفة وطن واتهامه بالعمالة لوكالة الاستخبارات الأمريكية السي  آي إيه.

الجهلة لا يعرفون ان السي آي إيه متغلغلة في قصورهم وغرف نومهم وهي التي تحمي عروشهم.

الجهلة يتناسون ان دحلان الذي تحتضنه الإمارات ما هو إلا تربية السي آي إيه وعميلها المخضرم.

لا شيء يوجعنا ولا شيء يكسرنا. 25 عاما ونحن أحرار يشهد أرشيفنا بأننا لم نوفر حاكما عربيا واحدا ونتحدى كائن من كان ان يثبت بأن الصحيفة تلقت دولارا واحدا من غير معلن أو قاريء.

وهذا أكثر ما يغيظهم.

اتهمت محكمة إماراتية الزميل نظام المهداوي بأنه عضو مخضرم في تنظيم الإخوان وقررت حجب موقع وطن. وضحك المحامي والذين يعرفون الصحيفة ويصنفونها بالليبرالية.

انتقدت وطن جماعة الإخوان وحركة حماس وسمحت لكل قاري ان يوجه سهام نقدها لهم فاحتار القوم ثم قالوا ان الصحيفة ممولة من قطر.

انتقدت وطن قطر ونشرت تقارير عن ما تتعرض له العمالة هناك نقلا عن صحف اجنبية وبمواضيعها الرئيسية ولم تحجب في باب التعليقات نقدا أو حتى شتيمة لقطر وشيوخها.

احتار القوم من جديد وتخبطوا فأكاذيبهم لا يصدقها احد فقرر أمن الإمارات تحويل أمر الصحيفة إلى مستشارهم الأمني محمد دحلان الذي قرر ان يخيفنا ببلطجيته فاخترق الموقع ومن ثم نشر في احد مواقعه موضوعا عن (أخطر جاسوس في المنطقة العربية) وهو نظام المهداوي مع العلم ان المهداوي لم يغادر أمريكا منذ 25 عاما.

انهم يتخبطون ونحن لا شيء يكسرنا ولا شيء يوجعنا. ضرباتهم تمنحنا القوة والعزيمة لكي ننزع اقنعتهم ونكشف خياناتهم ومؤامراتهم.

كان الاجدر بهم ان يسألوا بندر بن سلطان الذي (جرجر) الصحيفة في المحاكم الأمريكية وما ناله سوى الخيبة والانهزام.

صحيفة وطن باقية ومستمرة شوكة في حلوقكم. ألا يكفيكم كل امبراطورية الاعلام الفضائي والإلكتروني الذي تملكونه فلم تخشون من صحيفة تتهمونها بالعمالة؟!

ولنا عودة بكافة التفاصيل

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.