الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » السعودية تؤيد الضربة الأمريكية إذا قبلها السوريون

السعودية تؤيد الضربة الأمريكية إذا قبلها السوريون

قالت المملكة العربية السعودية الأحد إنه آن أوان أن يقوم المجتمع الدولي بكل ما بوسعه لمنع العدوان على الشعب السوري وإنها تؤيد توجيه ضربة أمريكية لسوريا إذا أيدها السوريون.
 
وجاء هذا التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مع استعداد الولايات المتحدة للقيام بعمل عسكري ضد الحكومة السورية بعد ان حملتها المسؤولية عن هجوم كيماوي أدى الى مقتل مئات المدنيين.
 
وقال الفيصل لدى وصوله الى القاهرة للمشاركة في اجتماع لوزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية لبحث الوضع في سوريا “نطالب المجتمع الدولي بكل امكانياته بوقف هذا العدوان علي الشعب السوري.”
 
وبخصوص الضربة الأمريكية المتوقعة قال الفيصل “نقف مع ارادة الشعب السوري هو ادري بمصلحته فالذي يقبله نحن نقبله والذي يرفضه نرفضه.”
 
ودعا الفيصل الجامعة العربية الى دعم مطالب المعارضة السورية بتدخل المجتمع الدولي “لوقف العدوان على الشعب السوري”.
 
وقال الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي انه “آن الاوان بمناسبة انعقاد مجلس الجامعة ان نوضح ونطالب مع السوريين وممثليهم الشرعيين الذين اعترفنا بهم في الجامعة والذين يطلبون من المجتمع الدولي ان يساعدهم بالطريقة المطلوبة لايقاف النزيف الدموي، ان نؤيدهم في ذلك ولا نكتفي بالشجب والادانة” مضيفا “نطالب بان يستخدم المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان على الشعب السوري قبل ان يفنى هذا الشعب”.
 
وتطالب المعارضة السورية بتوجيه ضربات ضد النظام السوري.
 
ودعا الائتلاف السوري المعارض الاحد الكونغرس الاميركي الى اتخاذ “القرار الصحيح” الذي يدعم توجهات الحكومة الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري.
 
وقال في بيان “يدعو الائتلاف الوطني السوري أعضاء الكونغرس الأميركي الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه الشعب السوري، واتخاذ القرار الصحيح بدعم توجهات الحكومة الأميركية في وقف آلة قتل النظام المجرم”.
 
واعتبر رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا الخميس ان الضربة العسكرية المحتمل ان تشنها دول غربية ضد نظام الرئيس بشار الاسد، “ستغير موازين القوى على الارض”، وان النظام “سيلفظ انفاسه الاخيرة”.
 
وقال الجربا في حديث الى قناة “المؤسسة اللبنانية للارسال” ان “هذه العملية ستغير ميزان القوى على الارض (…) هذه العملية ستعيد ميزان القوى الذي طالبت فيه من اول يوم”، في اشارة الى تاريخ انتخابه رئيسا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في تموز/يوليو الماضي.
 
اضاف “نحن في هذه اللحظة، الجيش الحر (الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة) مستعد لانهاء المعركة مع النظام.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.