الرئيسية » تقارير » مسلحون على الطريق الصحراوي جنوبي الأردن وقبيلة حويطات تنذر الحكومة وإضطراب وتوتر في معان

مسلحون على الطريق الصحراوي جنوبي الأردن وقبيلة حويطات تنذر الحكومة وإضطراب وتوتر في معان

 

 لايزال التوتر يخيم على مدينة معان جنوبي الأردن وسط تواجد ملحوظ لقوات الامن والدرك في المحافظة بهدف السيطرة على الاوضاع التي إضطربت بعدما قتل أربعة مواطنين في مشاجرة مسلحة داخل حرم جامعة الحسين في المدينة.
 
ومساء الثلاثاء وفجر الأربعاء حاول العشرات من أبناء لواء الحسينية التابع ادارياً لمحافظة معان اقتحام المركز الامني في البلدة الواقعة على الطريق الدولي وأصيب إثر ذلك شرطي من مرتبات مركز امن لواء الحسينية التابع لمديرية شرطة معان بعيار ناري أثناء احتجاج لمواطنين.
 
وظهر على الطريق الصحراوي مسلحون يدققون بهويات المواطنين بحثا عن قتلة إثنين من أولادهم وقالت تقارير محلية أن المسلحين يتبعون عشائر الحويطات في البادية الجنوبية.
 
إلى ذلك امهلت عشائر الحويطات الحكومة والسلطات الأمنية مدة زمنية لتلبية شرطين خلصت اليه ابناء القبائل عقب اجتماع عقد مساء الثلاثاء إنتهى بإمهال الشرطة يومين للقبض على من أطلق الرصاص داخل حرم الجامعة وإخلاء سبيل الموقوفين على ذمة الأحداث من أبناء الحويطات.
 
وقال بيان الحويطات بان رئيس الوزراء ووزير الداخلية يتحملان المسئولية في حال عدم الإلتزام بإنفاذ الشرطين.
 
ويعود سبب المشاجرة حسب طلبة إلى خلاف وقع بين مجموعتين خلال إقامة فعالية (اليوم المفتوح) في الجامعة.
 
وكانت قد تدخلت قوة من الأمن العام والدرك وتمكنت من اخلاء الطلاب وتأمين نقلهم بواسطة مركبات وحافلات الى أماكن سكنهم من فرض الأمن في محيط الجامعه وضبط 22 شخص ممن اشتركوا بالمشاجرة وضبطت بحوزتهم عدد من الاسلحة النارية.
 
وتم فتح عدد من نقاط الغلق في كافة الشوارع المحيطة بالجامعة تحسباً لحدوث أي اشتباك جديد بين الأطراف فيما دعت نقابة المعلمين الحكومة وصانعي القرار الى ضرورة اتخاذ اجراءات حقيقية وصارمة لمحاربة واجتثاث ظاهرة العنف الجامعي مطالبة في بيان لها أصدرته الثلاثاء رئيس الحكومة ضرورة التدخل لانهاء مسلسل العنف الجامعي المستمر ووضع حد لما قالت انه مقصلة العنف الجامعي التي باتت تخطف ارواح الابرياء والوقوف عند هذه الظاهرة بحزم.
 
وقالت النقابة “ان مسلسل العنف الجامعي بدأ وتسارعت حلقاته في الجامعات من مؤتة إلى الزيتونة إلى جرش إلى الأردنية الى ان خيم شبح العنف على جامعة الحسين بن طلال”, داعية رئيس الوزراء الى الشروع في حل هذه القضية انطلاقا من امانة المسؤولية ليبقى الاردن كما كان ولا زال واحة للأمن والأمان تحفظه رعاية الله وتصونه عقول الحكماء معربة عن تعازيها الحارة لذوي الابرياء الذين سقطوا ضحية لمظاهر العنف الجامعي في جامعاتنا الاردنية.
 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.