برلماني مقرب من أردوغان يهاجم الإمارات .. حزبه تبرّأ من تصريحه فهل يُجبر على الإستقالة!

وطن – رغم التطور المتقدم في العلاقات بين البلدين، شن نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم “جاهد أوزكان” هجوما عنيفاً على الإمارات، مؤكدا بأنها استسلمت لتركيا.

“الإمارات استسلمت لتركيا”

وقال “أوزكان” خلال برنامج تلفزيوني في حديثه عن العلاقات بين البلدين: “برأيي عندما رأت الإمارات أنها لم تتمكن من تركيع تركيا أو عرقلة استقلالها، حينها استسلمت”.

https://twitter.com/turkogan/status/1525626578314711042?s=20&t=6FwektyMFw6mrGZYW_IZhg

حزب العدالة والتنمية يتبرأ من تصريحات “أوزكان”

من جانبه، أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية “عمر جليك” عن تبرؤ الحزب من تصريحات “أوزكان”، مؤكدا بانها تمثله بشخصه ولا تعكس رأي الحزب.

وقال المتحدث باسم “العدالة والتنمية” عمر جليك في تغريدة عبر تويتر الأحد أن تصريحات أوزكان بشأن العلاقات بين تركيا والإمارات العربية المتحدة “لا تعكس آراء حزبنا”.

https://twitter.com/omerrcelik/status/1525583305088897024?s=20&t=W640RWJKmf6XG-DrfgDWYg

وشدد على أن العلاقات بين البلدين تتقدم بالإرادة المشتركة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان على أرضية الثقة والاحترام المتبادلين.

https://twitter.com/omerrcelik/status/1525583532688654336?s=20&t=esE1PBn1kt1QqWjeJm1UJg

ضغوط على “أوزكان” للاستقالة

من جانبه، قال الصحفي التركي إسماعيل سايماز:” على حد علمي ، طُلب من جاهد أوزكان ، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية ، الاستقالة. ومع ذلك ، يقاوم أوزكان.”

https://twitter.com/ismailsaymaz/status/1525757625895473153?s=20&t=8pRs-arWA2XeSHNnc_6KCA

تطور العلاقات التركية-الإماراتية

وتلقى استعادة العلاقات الطبيعية رغبة مشتركة بين تركيا والإمارات، اللذين سبق وأعلن كل منهما عن استراتيجية لفتح الحوار والمصالحة على المستوى الاقليمي وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين.

اقرأ أيضاً: 

وفي وقت سابق من العام الجاري، زار رئيس الإمارات “محمد بن زايد” (ولي العهد أبوظبي آنذاك) تركيا، ولاحقا زار “أردوغان” العاصمة الإماراتية.

ووقع البلدان عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تستهدف زيادة التعاون خصوصا في المجال الاقتصادي.

 

المصدر
وطن - رصد تويتر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى