كالمايغي.. إعصار الموت الذي أغرق الفلبين
ترك إعصار كالمايغي وراءه مأساة كبرى في الفلبين، حيث تجاوز عدد القتلى والمفقودين 240 شخصًا، فيما اختفت بلدات كاملة تحت مياه الفيضانات العارمة التي اجتاحت البلاد.
في سيبو، المدينة التي كانت تضج بالحياة، عمّ الصمت بعد أن غمرت المياه الشوارع وهوت المنازل، وسقطت مروحية عسكرية أثناء مشاركتها في عمليات الإغاثة، لتضيف فصلاً جديدًا من الحزن إلى المشهد.
الرئيس فرديناند ماركوس الابن أعلن حالة الطوارئ واصفًا الكارثة بأنها الأسوأ هذا العام، مع تضرر أكثر من مليوني شخص ونزوح ما يزيد عن نصف مليون عن منازلهم.
الفلبين، التي اعتادت الأعاصير عامًا بعد عام، تقف اليوم أمام جرح جديد في ذاكرتها، بينما يحاول شعبها المكلوم أن ينجو من غضب الطبيعة ويعيد بناء ما جرفته الأمواج.








