نادر صدقة.. اليهودي الذي هزم الصهيونية بانتمائه لفلسطين

من خلف القضبان خرج وجهٌ أربك روايات الاحتلال: نادر صدقة، اليهودي الذي أمضى أكثر من 21 عامًا في سجون إسرائيل لأنه قرّر أن يكون فلسطينيًا قبل كل شيء.

وُلد نادر على سفح جبل جرزيم في نابلس، بين أبناء الطائفة السامرية اليهودية، لكنه اختار الانتماء للأرض لا للديانة.
درس في جامعة النجاح، وانضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليصبح من أبرز قادة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى خلال انتفاضة الأقصى.

عام 2004 اعتقله الاحتلال بعد مطاردةٍ دامت عامين، فحكم عليه بـ6 مؤبدات و45 عامًا.
في السجن، لم يتعاملوا معه كيهودي بل كـ خطرٍ على الرواية الصهيونية. قاوم بالكتابة والرسم، وشارك في الإضرابات، ولم ينكسر.

هذا الأسبوع، خرج نادر ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، لكن الاحتلال منعه من العودة إلى نابلس وأبعده إلى مصر، لأن وجوده هناك يوجع أكثر من الرصاص.

نادر صدقة… الرجل الذي أثبت أن الانتماء ليس ديانة، بل موقف من الحق والعدالة.

‫3 تعليقات

  1. الإنتماء هو ديانة أولا و أخيرا..‏‎. ‎‏ و لا نفع لأعمال الخير إذا لم يكن صحابها يعلم ربه الذي يتقرب له..
    فأركان الإيمان هي:
    الإيمان بالله ، و ملائكته ، و كتبه ، و رسله ، و اليوم الأخر ، و القضاء و القدر خيره و شره..
    إذا سقطت واحدة.. بطل الإيمان…

  2. فهذه المنظمات الفلسطينية على كثرتها ، فعقائدها التأسيسية بين الشيوعية و القومية و الوطنية ، و ليس لها في الخير نصيب للأسف كمنظمات…،
    لأن الله لايقبل من عقيدة إلا ما فرضه من تشريع على عباده ، فلو أنها قامت على شريعة الإسلام الصحيح فهي عند ذلك تكون في سبيل الله ، أي جهادية صحيحة… و غير ذلك… فهو هباءا منثورا…‏‎ ‎

  3. في مرحلة قديمة، كنت أقرأ في إحدى مؤلفات الشيخ الشعرواي ، و قد مررت بأمر قاله.. فأنكرته أشد الإنكار ، و هو قوله أن هؤلاء الذين اكتشفوا الكهرباء و اخترعوا المصباح و ساهموا في تقدم البشرية ، ليس لهم ثواب لأعمالهم عند الله..! أنكرت هذا وقتها لجهلي بدين الله، الإسلام.. و الحمد لله بعد أن هداني الله ، و قرأت كتابه المجيد ، علمت أن الإيمان الصحيح بالله هو شرط لقبول الأعمال .. و أن هؤلاء المخترعين أخذوا أجرهم في الدنيا من مال كثير و سمعة و إلخ… و لكن ليس عند الله في الأخرة..، إلا طبعا المؤمنين منهم بالله إيمانا صحيحا…
    و الحمد لله رب العالمين. ‏‎ ‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى