ضابط بالأمن الوطني يهدد معتقلي بدر 3: “سأجعلكم تترحمون على أيام العقرب”

في واقعة صادمة تعكس تصاعد الانتهاكات داخل السجون المصرية، أقدم ضابط في الأمن الوطني على الاعتداء جسديًا ولفظيًا على الدكتور باسم عودة، وزير التموين الأسبق، داخل زنزانته في سجن بدر 3، وهدد المعتقلين قائلًا: “سوف أجعلكم تترحمون على أيام سجن العقرب!”
وأكدت مصادر حقوقية أن العقيد أحمد فكري، المسؤول عن قطاع (2) في السجن، اقتحم زنزانة عودة وقام بسحله وضربه وسبّه، في محاولة منه لإجباره على إنهاء إضرابه عن الطعام، الذي يخوضه مع عشرات المعتقلين احتجاجًا على ظروف الاحتجاز اللاإنسانية وحرمانهم من أبسط الحقوق.
ويُعرف سجن بدر 3 بسمعته السيئة، حيث أصبح وفق تقارير حقوقية نسخة “محدّثة” من سجن العقرب، من حيث العزل التام، ومنع الزيارات، والتنكيل الممنهج، في ظل تعليمات أمنية مشددة بإنهاء أي احتجاج داخل السجن “بأي وسيلة”.
ولا يزال باسم عودة، المعروف بلقب “وزير الغلابة”، يقضي أحكامًا بالسجن المشدد في قضايا توصف بأنها “مُلفقة”، تفتقر إلى الحد الأدنى من معايير العدالة، حسب منظمات حقوق الإنسان، فيما تؤكد شهادات متطابقة استمرار الانتهاكات بحق عشرات المعتقلين في بدر 3، وسط غياب الرقابة القضائية وتجاهل دولي متواصل.









حسبت أن بدر 3 أسم لقمر صناعي مصري جديد… ! ،
أما كونه سجن فالأفضل تسميته بإسم آخر يعكس قمع و ظلم السجون المصرية.. مثل سجن السيسي الكبير ، أو سجن الفراعنة ، أو سجن الفرعون ، أو سجن أبو صخر ، أو سجن اليهودي ، أو سجن بنيامين… إلخ…
المعادلة البسيطة و الواضحة رغم باطلها و انحطاطها.. و التي فهما أكثر حكام المنطقة، و ربما حكام العالم أيضا.. ، و التي ربما يعتقدون أن أمن كراسيهم و مراكزهم تتعلق بهذه المعادلة القذرة و هي :
إرضاء كيان اليهود و عدم إغضابه أولا…، ثم أفعل ما شئت بالبلاد و العباد…!
أليس هذا هو الواقع البائس الذي يعيشه العالم اليوم..؟ ، هذا من العلو الكبير الذي سينتهي قريبا إنشاء الله، كما هو الباطل بطبعه زاهق …
ما الحل ! ، الصبر و المصابرة و الجهاد و المقاومة و النضال و
و الفداء و الصمود على الحق في مواجه الباطل ، حتى يأتي أمر الله ،
و لا حول و لا قوة إلا بالله.