إسرائيل “تحمي رب إبراهيم”.. والسفير الأمريكي يعلن: دعمنا ديني ومقدس

في تصريح مثير للجدل، كشف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن طبيعة الدعم غير المشروط الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب، معلنًا أن هذا الدعم لا يستند إلى قيم العدالة أو السياسة، بل إلى “إيمان ديني مقدس”.

وخلال تصريح صحفي، قال هاكابي بوضوح إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل لأنها “تحمي تقاليد إله إبراهيم”، مؤكدًا أن هذا الدعم “جزء من خطة إلهية”، وليس مرتبطًا بأي اعتبارات قانونية أو إنسانية، حتى فيما يخص الوضع الكارثي في غزة، التي وصفها ضمنيًا بأنها مجرد تفصيل في هذه الخطة السماوية.

السفير لم يكتفِ بذلك، بل هاجم أي محاولة أوروبية للاعتراف بدولة فلسطينية، واعتبرها “انتهاكًا لاتفاقيات أوسلو”، مضيفًا أن واشنطن “لن تملي على إسرائيل شيئًا” في ما يخص الضفة الغربية، في إشارة إلى إطلاق يد إسرائيل بشكل كامل.

تصريحات هاكابي تعكس تحولًا مقلقًا في الخطاب الدبلوماسي الأمريكي، حيث يتم تجاوز مبادئ القانون الدولي والعدالة، لصالح رؤية دينية تعتبر الاحتلال الإسرائيلي “تنفيذًا لإرادة سماوية”.

في هذا السياق، لم تعد القضية الفلسطينية مجرد نزاع سياسي، بل أصبحت في نظر البعض “معركة مقدسة”، تُدار خارج نطاق الإنسانية والشرعية الدولية.

‫2 تعليقات

  1. أي دين هذا الذي يأمر النصارى بموالة اليهود ؟،
    هذا كذب و خداع و تضليل… ، إنهم يكذبون على أنفسهم..، لقد أمروا باتباع أنبياء الله واحدا تلو الأخر ، حتى أخر نبي مرسل و هو محمد صلى الله عليه و سلم خاتم الأنبياء و المرسلين، برسالة واحدة لجميع أهل الأرض.. لذلك هم يكذبون على أنفسهم و على الناس من حولهم…، لماذا يخرج يهود متدينين في امريكا خاصة يحملون لافتات ضد الصهيونية ! و لافتات تقول بحرمة الوطن اليهودي..! ، ماذا عن هؤلاء…!؟

  2. يقول الله تبارك و تعالى:
    ‏{ ما كان إبراهيم يهوديا و لا نصرانيا و لكن كان حنيفا مسلما و ما كان من المشركين ٠ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين أمنوا ‘ و الله ولي المؤمنين ٠ ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم و ما يضلون إلآ أنفسهم و ما يشعرون } آل عمران 67..69 ، ;
    { Ibrahim was neither a Jew nor a Christian but an Orthodox Muslim. He never Incorporated with Allah other deities }. 67 (Al Imran)..
    الحمد لله رب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى