“كيان منبوذ”: نيويورك تايمز تدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل إسرائيل

في تحول لافت داخل الإعلام الأميركي، وجّه الكاتب والصحفي الأميركي الشهير توماس فريدمان، أحد أبرز الأصوات المؤيدة تقليديًا لإسرائيل، انتقادات غير مسبوقة للدولة العبرية، في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 25 أوت 2025، تحت عنوان: “حملة إسرائيل في غزة تجعلها دولة منبوذة”.
فريدمان، الحائز على ثلاث جوائز بوليتزر، وصف ما تقوم به إسرائيل في غزة بأنه “انتحار سياسي” و**”هولوكوست ضد الآخرين”**، محذرًا من أن تل أبيب تفقد شرعيتها الأخلاقية والدولية بوتيرة متسارعة.
المقال أشار إلى قصف مستشفى ناصر في خان يونس، الذي أودى بحياة أكثر من 20 شخصًا بينهم صحفيون وأطقم طبية، كدليل صارخ على ما أسماه الكاتب “تمزيق إسرائيل لصورتها بنفسها”، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات لم تعد مبررة حتى لأقرب داعميها من اليهود حول العالم.
كما أشار إلى أن الانقسام داخل المجتمع اليهودي العالمي بات واضحًا، بين من يواصل الدفاع عن إسرائيل، ومن يرفض الصمت أمام ما يجري في غزة، معتبرًا أن المشروع الصهيوني يواجه تفككًا داخليًا قد يطيح بأسسه.
في ختام مقاله، كتب فريدمان بلهجة حاسمة:
“إسرائيل لا تحارب غزة فقط… إنها تحارب نفسها”.









فقط ما يجري في غزة ؟
سيجعلكم منبوذين…!
ماذا عن ما يجري في الضفة من توغلات و اعتقالات و قتل و سرقة أراضي..، و طرد سكان من أراضيهم، و تخريب ممتلكات.. و تهويد لبيت المقدس و المسجد الأقصى.. !.. ماذا عن عدوان القصف و التوغلات في سوريا و قتل مدنيين في قراهم .. ! ،
هل أخبرتكم الشياطين عن مدنيين في سوريا يهددون “مواطني” “دولة إسرائيل” لتدخلوا و تقتلوهم..؟!?.. ، ما هذه الحماقة و الرهاب و الجبن و الفساد في الأرض و التخريب الذي أنتم فاعليه…!..¿ ،
و لكن، لا عليكم..! كثيرا من الحكومات و الأفراد و وسائل الإعلام لا زالت تدعم “نضالكم” و “صمودكم الاسطوري” في اجرامكم و حربكم على المسلمين العزل، خاصة في غزة..، خاصة امريكا…
إذهب إلى موقع ‘الجزيرة نت’ (الوكيل الحصري في “الشرق الأوسط” لجيش الإحتلال) و انظر عدد الأخبار و المواضيع عن “إسرائيل” في كل يوم… ! ، هل قرأت أخر خبر عن مأساة جنود الإحتلال في غزة و معاناتهم.. بعنوان:
ﻫﺂﺭﺗﺲ: ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻭﻗﻮﺩﺍ ﻟﻠﺤﺮﺏ | ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﺔ | ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ….
“كادت” دموعي تذرف..، بل تنهمر… على قلة المعدات الحربية و ردائتها عند جنود الإحتلال..!، و “شعرت” بالأسى و الحزن كيف كان هذا سيؤدي لخطر على حياة الجنود…عندما تعطل التحكم عن بعد لألية مسيرة مفخخة، لم تستجب القيادة لقصفها بمسيرة، لعدم توفر الميزانية..، فاضطر الجنود لإصلاح العطل يدويا مما شكل خطر على حياتهم …، أليست هذه “مأساة” ، بل “فاجعة”…،
يا للهول..؟، الخلاصة المراد إيصالها: أن جيش “إسرائيل” منهار أو على وشك، و هو يعاني الأمرين و بحاجة لدعم مادي و نفسي و كل أنواع الدعم…!?..، أليست هذه دعاية مجانية خبيثة أو مدفوعة الثمن تقوم به قناة “الجزيرة” لجيش الإحتلال..؟ الذي لا ينقصه شيئ لمزيد من العدوان و إزهاق الأنفس بغير حق، و الفساد في الأرض..،
أليس هذا كافيا لرفضكم..؟
طبعا النبذ هو طرح الشيئ
، بعد أن كان غير منبوذ..؟
أما كيان المغضوب عليهم فهو غير شرعي و غير مقبول منذ البداية.. ، و يمكن التبحر في هذا الأمر تاريخيا منذ أن نبذ اليهود كتاب الله التوراة ، بعد بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ، بعد توافق التوراة مع ما أنزل على رسول الله من القرءان المجيد..