التطبيع يتمدد وغزة تُباد: خطة أمريكية إسرائيلية لضم دول جديدة إلى مسار التطبيع

في ظل حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة، كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تفاصيل خطة أمريكية إسرائيلية تهدف إلى توسيع رقعة التطبيع في الشرق الأوسط، ضمن ترتيبات تمت بلورتها بين حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب.

وبحسب القناة، تشمل الخطة تطبيع العلاقات مع سوريا وتركيا في الأشهر القليلة المقبلة، وسط مؤشرات على تقدم ملحوظ في المحادثات مع النظام السوري. وأوضحت القناة أن “الرئيس السوري أحمد الشرع” – بحسب ما ورد في التقرير – مهتم أكثر برفع العقوبات الأمريكية عن بلاده من إنهاء الحرب في غزة.

الخطة ترتبط أيضًا بتفاهمات عسكرية بين أنقرة وواشنطن، قد تُفضي إلى حل الخلاف بشأن صفقة طائرات الـF-35. واعتُبر تصريح السفير الأمريكي لدى تركيا، توم باراك، بشأن قرب حل الأزمة، جزءًا من هذه الترتيبات.

في المقابل، تبدو احتمالات انضمام لبنان إلى مسار التطبيع ضعيفة، خاصة في ظل تعقيدات ملف سلاح حزب الله. أما السعودية، فتربط تحركها في هذا الاتجاه بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. وفي حال انضمامها، ترجّح التقديرات الإسرائيلية أن تحذو كل من إندونيسيا وباكستان حذوها.

ووفق القناة 14، من المتوقع تنفيذ هذه الخطط خلال فترة تمتد من ستة أشهر إلى عام، رغم أن التطورات “الدراماتيكية والمتسارعة” في المنطقة قد تفرض تغييرات مفاجئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى