هرتسوغ يفجّر مفاجأة: لا نسعى لتغيير النظام في إيران
تناقض حادّ مع تصريحات نتنياهو يفتح باب التساؤلات
في تطوّر لافت داخل المؤسسة الإسرائيلية، أثار الرئيس يتسحاق هرتسوغ جدلًا واسعًا بتصريحاته الأخيرة التي نفى فيها وجود نية لدى إسرائيل لتغيير النظام في إيران، مؤكدًا أن “الهدف هو البرنامج النووي فقط”.
هذه التصريحات جاءت في تناقض صريح مع الخطاب التصعيدي الذي دأب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ترديده، والذي تضمّن تهديدات مباشرة باستهداف النظام الإيراني، بل حتى التلويح بإسقاطه.
التباين العلني بين رأسي الدولة يثير علامات استفهام حول وحدة الموقف الإسرائيلي، وسط تساؤلات عن دوافع هذا التحوّل:
هل هو تراجع تكتيكي بعد الضربات الإيرانية الأخيرة؟
أم نتيجة لانسحاب أميركي جزئي من دعم الخيارات العسكرية؟
أم أن الأمر يعكس صراعًا داخليًا فعليًا على توجّه الدولة في ملفّ يعتبر من الأخطر في المنطقة؟
تصريحات هرتسوغ عن “قنوات خلفية” و”حوارات سرّية” مع قادة دوليين تضيف بُعدًا آخر، وتفتح الباب أمام فرضيات عن تسوية دبلوماسية محتملة، أو حتى صفقة نووية قيد التفاوض بعيدًا عن الأضواء.
في كل الأحوال، لم تعد الرواية الإسرائيلية موحّدة.
وما بين لغة التصعيد ولغة التهدئة، تبدو تل أبيب أمام مفترق طرق حاسم.









من انتم ابناء القردة و الخنازير حتى تغيروا النظام بايران
لا يوجد بشر على وجه الأرض من سلالة غير بشرية…، ! ثانيا ، وجود نظام فزاعة في الخليج يخدم كيان المغضوب عليهم من عدة جوانب… ، هو أفضل من عدم وجوده… ، و خاصة أن هذا النظام رافضي معاد لأكثر شعوب المنطقة…، فليذكر من عنده شيئ يفيدنا به ، ماذا قدمت إيران و حلفائها و ميلشياتها الطائفية من إنجازات تذكر لقضية المسلمين الأولى ، و للمسلمين بشكل عام..؟ ، لا تقل لي إطالة عمر نظام الإجرام البعثي في الشام إنجاز لصالح المسلمين.. ، أو قتل المسلمين بغير حق.. أو بناء الحسينيات… أو عبادة القبور… لا تقل لي أن هذا يغيظ بن صهيون… أو يفيد المسلمين ؟، لطالما كان نظام بشار و أعوانه حراس أوفياء لحدود الجولان لصالح يهود…
أرجو من صحيفة وطن أن تذكر لنا في مقال واحد على الأقل ماذا فعلت إيران لنصرة الإسلام من إنجازات تسجل لها…؟
و هل كانت نظام خير على المنطقة و شعوبها..
أم وبالا لا يختلف عليه عاقلين..؟