إسرائيل تستعد لاجتياح سيناء؟ تسريبات خطيرة تهزّ المنطقة!
وثائق سرية تكشف خططًا إسرائيلية لاجتياح سيناء عبر عمليات برية وجوية
في تطور جديد ومفاجئ، فجّر الخبير العسكري اللبناني علي حمية تسريبًا خطيرًا، حيث كشف عن وثائق سرية تبيّن استعدادات إسرائيلية جدية لشن هجوم واسع النطاق على شبه جزيرة سيناء المصرية. الوثائق، التي وصفها حمية بأنها “غير قابلة للتشكيك”، تكشف عن خطط مفصلة تشمل تعبئة القوات على الحدود الشرقية لقناة السويس، وتجهيز دبابات وقوات خاصة، إضافة إلى دعم جوي مكثف.
بحسب تحليل الوثائق، فإن إسرائيل تخطط لاجتياح سيناء عبر عمليات برية وجوية منسقة، مع تحديد خط سير الاجتياح واستخدام الزوارق العسكرية. كما تشير الوثائق إلى تقييم دقيق لنقاط ضعف القوات المصرية، فضلاً عن تأمين غطاء دبلوماسي دولي لهذه العملية المحتملة.
الوثائق السرية التي تسربت من داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، والتي أكد المصدر أنها وصلت إلى طهران والقاهرة، جاءت في وقت حساس مع تصاعد التوترات في قطاع غزة ولبنان، وتهديدات متزايدة بالحرب مع إيران.
هل دخلت إسرائيل مرحلة “الجنون الجغرافي”؟ وما هو الموقف المصري الرسمي من هذه التسريبات؟ فهل ستتخذ القاهرة إجراءات عاجلة لصد أي تهديد محتمل، أم ستضطر للرد العسكري في حال قررت إسرائيل فتح جبهة جديدة على الحدود المصرية؟
الساعة تقترب، والاستعدادات على قدم وساق. التوترات في المنطقة وصلت إلى مرحلة حرجة، والسؤال الأهم يبقى: هل ستشهد المنطقة فصلًا جديدًا من الصراع العسكري؟
نعم سيكون هنالك حرب شاملة ، أو حروب.. تنتهي بحرب شاملة ينتصر فيها المسلمون على أعداء الله من اليهود.. ، و الحرب الشاملة هذه لا يعرف متى ستكون..! ، و لكن الأحداث اليوم تتسارع ممهدة لبدايتها، و الله أعلم .. ، فأبرز علاماتها الكبرى هي بعثة المهدي المنتظر…،
و لا أحد يعلم هل ولد المهدي أم لا !، أو متى سيولد ، و متى سيبعث..!
تبقى هذه الأمور غيبية لا يعلمها إلا الله ، و لكن زوال النظام الإيراني و من قبله النظام السوري هو مرحلة جوهرية ستساعد على اتحاد الأمة الإسلامية ، و الذي سيكون في ذروته ببعثة المهدي عليه السلام ، متزامنا مع خروج دجال اليهود ، و نزول المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام..،
بالنسبة للأنظمة العربية الحالية.. ، فلا أمل يرجى فيها ، فأكثرها بين العمالة و التقية…، و أتوقع أن يعلوا شأن اليهود أكثر فأكثر في الأرض..، ربما سيحتلوا مصر و الأردن و سوريا، فلطالما كانت هذه الدول لا فائدة و لا أمل في حكامها و جيوشها في تحقيق أي نصر مكتمل يذكر على كيان الإحتلال.. ، ما شجع اليهود لاستباحة مزيد من الحرمات من قتل و توسع، داخليا و خارجيا ..، و ربما إحتلال هذه الدول لاحقا بشكل رسمي.. لا سمح الله ،
إذا لن يكون هنالك نصر للمسلمين على أعداء الله و أولياؤهم إلا بعد توحد المسلمين ، و لن يتوحد المسلمون قبل زوال أسباب الشقاق و الفرقة ،
و بسقوط نظام إيران ، ستتساقط الكثير من العقائد الباطلة التي تفرق بين المسلمين.. ، اللهم انصر الإسلام و المسلمين، و اهزم الشرك و المشركين..، آمين ،
و الحمد لله رب العالمين.