صدمة إسرائيل بعدما توعدت طهران بمصير ضاحية بيروت

في تصعيد جديد للأزمة بين إسرائيل وإيران، أظهرت طهران ردًا قويًا ومفاجئًا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، الأمر الذي صدم الاحتلال الإسرائيلي وتركه في حالة من الحيرة. بينما استبقت إسرائيل الهجوم بتنفيذ ضربة مفاجئة على طهران أسفرت عن أضرار كبيرة، كان رد الفعل الإيراني سريعًا وحاسمًا، مما فاجأ الجميع بمدى دقته وقوته.

وكانت إسرائيل قد توعدت طهران بدفع الثمن مقابل ضرباتها الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية، حيث أعادت إلى الأذهان تهديداتها السابقة التي كانت تتضمن تحويل طهران إلى نسخة من ضاحية بيروت الجنوبية، التي عانت من دمار هائل خلال المواجهات مع حزب الله.

وعقب تلك التهديدات، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات بإخلاء بعض المناطق في طهران استعدادًا لهجوم وشيك على البنية التحتية الإيرانية، بما في ذلك مبنى الإذاعة والتلفزيون بالعاصمة. وذكرت قناة “إسرائيل 24” أن هذا التصعيد العسكري يذكر بممارسات الاحتلال في ضاحية بيروت، حيث كان جيش الاحتلال يصدر إنذارات لسكان الضاحية قبل تنفيذ ضربات مكثفة ضد مواقع يُزعم أنها تابعة لحزب الله.

ورغم الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على طهران عبر الطائرات المسيرة والمقاتلات الجوية، إلا أن الرد الإيراني تفوق على حسابات الاحتلال، متفاديًا السيناريو الذي كان يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي كان يأمل في إرباك طهران بشدة عبر تكثيف الهجمات.

تستمر الضربات الإسرائيلية على إيران، ولكن يبدو أن طهران قد اتبعت نهجًا حذرًا وذكيًا، ليبقى الصراع بين الطرفين مفتوحًا على مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.

‫2 تعليقات

  1. الحمد لله،… الأمور تتجه في الإتجاه الصحيح…، و ها هو النظام الرافضي بدأ يتحسس على رأسه..،
    و زواله قادم لا محال..، في القريب العاجل إنشاء الله ، و سيكون هذا مغنم و نصر للمخلصين من أمة الإسلام و المسلمين (لغير المشركين برب العالمين) ، في مشارق الأرض و مغاربها..
    إذا.. دقت ساعة الزوال..،
    لا لم يتعظوا بضربات مواقعهم.. ، و لا بمقتل رؤوس الإجرام من قادتهم و لا بسقوط نظام الطغيان في الشام و لبنان الموالي لهم…،
    لقد آذوا المسلمين شر أذية بإسم الدين.. في العراق و في كل بلد تغلغلوا فيه..، حولوا القبور لمساجد يتعبدون أصحابها.. و بنوا “الحسينيات” التي ما أنزل الله بها من سلطان..، و أخرجوا كثيرا من المسلمين عن دينهم..و شوهوا الإسلام و قتلوا الكثير من المسلمين ظلما و عدوانا بغير حق..، و أفسدوا الكثير مما لم يستطع اليهود إفساده.. فكانوا الخنجر المسموم في جسد الأمة الإسلامية…، و هم على نفاقهم و كفرهم باقون..
    و ها هو خامنئي يرثي نفسه بنفسه، و يعطي إشارة نهاية نظامه المشرك..، ليبدأ معركته المصيرية الوجودية بدعاء : (حيدر الجبار) ثم يعقب بدعاء الله! أي أنه أشرك “حيدر” مع الله ! ، و لا أعلم من هو “حيدر” هذا ؟ لذلك أقول أن هزيمة نظام إيران الفاسد هذا ستكون مدوية و عبرة لمن يعتبر من الصوفية و بقية المشركين.. ،،
    يتبع..

  2. لقد صبر الرئيس “ترامب” على إيران‎ ‎‏ “صبر الجمال”…، و لقد آن أوان صبره أن ينفذ… و هاهي الإنذارات المتبادلة بين كيان المغضوب عليهم و إيران بإخلاء مناطق بين الطرفين توحي أن الصواريخ المتبادلة ستنهمر كالمطر على كلا الجانبين..! ،،
    اللهم سلط “الدب” على “الخنزير” ، إنك على كل شيئ قدير..‏
    و سبحان الله و بحمده، ‏
    سبحان الله العظيم.‏‎ ‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى