“رأس خامنئي” وهم نتنياهو الأخير
في خطوة تصعيدية جديدة، يواصل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تهديداته ضد إيران، ملوّحًا بخطة اغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي، في محاولة لزعزعة استقرار المنطقة. ورغم التصريحات الهستيرية، يبدو أن نتنياهو، الذي يدير حربًا غير متوازنة في الشرق الأوسط، يعتقد أن قتل “رأس الأفعى” سيؤدي إلى إنهاء النزاع بشكل سريع. لكن هل هذا هو الحل الحقيقي؟
نتنياهو، الذي طالما وصف إيران بـ “العقبة المركزية” أمام تطلعاته العسكرية، يبني استراتيجيته على افتراضات تتجاوز الواقع. هل يبحث عن “سلام سريع” عبر المزيد من الدماء؟ أم أن رؤيته للسلام تستلهم من أفلام الأكشن الهوليوودية حيث الأبطال ينهون الحروب بضربة قاضية؟
ولكن يبقى السؤال الأكبر: هل تعتقد إسرائيل أنها يمكن أن تخرج من هذه المعركة بلا عواقب؟ فقد تظل إيران صامدة، وقوة رد فعلها تبقى مرهونة بمدى الاستفزاز. في الواقع، الجيش الإسرائيلي، الذي لم يتمكن من هزيمة فصائل فلسطينية صغيرة أو ميليشيات الحوثيين، قد يواجه في طهران تحديات أكبر بكثير مما يتصور.
ومن المثير للسخرية، أن نتنياهو لم يبدُ متحمسًا لإنهاء هذه الحرب في الوقت الذي كان فيه مشغولًا في أمور أخرى – هل كانت تذاكر لحفل موسيقي في أولوياته؟ وفي الوقت نفسه، يبقى الطيران الإسرائيلي في مرمى صواريخ إيران، بينما تواصل الجمهورية الإسلامية تعزيز قدراتها الدفاعية.
أما في واشنطن، فإن ترامب يرفض مناشدات المجتمع الدولي لتخفيف التصعيد، مما يزيد من حالة التوتر والتخبط. هل نحن على أعتاب مواجهة عالمية، أم أن هذه مجرد “مسرحية حربية” حيث الطرفان يتنافسون على لقب “ملك النفاق العسكري”؟
فبينما يعمّ الدمار، يظل السؤال مطروحًا: هل هذا هو الطريق الذي يريد نتنياهو أن يقودنا إليه؟
الحمد لله ، أولا، لا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يقود أحدا عنوة..،
فأنت ربما تستطيع أخذ حصانك لبحيرة ماء ، و لكنك لا تستطيع إرغامه على الشرب..، كما يقول المثل..
فالحقيقة هي أن الله تعالى إذا أراد أمرا هيأ الأسباب لحدوثه.. ، و كل ما يدور من أحداث
و أمور هي بقدر الله و تقديره سبحانه و تعالى..
و كما رأينا كيف سقط نظام الطاغية بشار، في وقت قياسي سريع كالبرق، دون أن يتوقع أحد ذلك..، فكان هذا أذان بنهاية مرحلة كبيرة من فساد متجذر..، سقط معها فساد و نفاق عظيمين أرهقا العباد و البلاد..،
و كان لإيران دور بارز في هذا الفساد..، ما زالت تدفع ثمنه حتى الآن.. ربما سينتهي كليا بزوال نظامها كما زال النظام الساقط في دمشق..،
أعتقد و الله أعلم، أنه إذا تم استهداف و إصابة موقع فوردو ، و بقية المواقع النووية أمريكيا..
فهذه ستكون النهاية الرسمية لنظام طهران…
و سيتشابه وضعها مع وضع اليابان بعد ضرب هيروشيما و ناكازاكي..
بمعنى استسلام غير مشروط…،
أيضا ربما يسقط هذا النظام الطائفي المشرك حتى من دون المساس
بالنووي.. فالأمر لله من قبل و من بعد..
لا شك قد يؤلم هذا بعض المسلمين…، و لكن هؤلاء الظالمين القتلة قد خرجوا من الملة أولا عقيديا بدعاء غير الله ، ثانيا بقتلهم للمسلمين بغير حق.. ، و لا أعلم إن كانوا قد دخلوا في ملة الإسلام أصلا..!، أما قتالهم لليهود ، فباطل، لأن الشرك يحبط العمل، و لا يقبل الأعمال إلا الخالصة للوجهه الكريم ،…
سبحانك اللهم و بحمدك،
اشهد أن لا إله إلا أنت،
استغفرك و أتوب إليك.
الحمد لله رب العالمين.