ترامب يجمّد التعاون العسكري مع إسرائيل: “لا هجوم على إيران دون أمري!”

وطن – في خطوة مفاجئة أربكت تل أبيب، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجميد التنسيق العسكري مع إسرائيل بشأن إيران، في وقت تتسارع فيه الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.

مصادر عبرية كشفت أن ترامب أجرى مكالمة هاتفية “ساخنة” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغه خلالها بشكل صريح أن أي هجوم على إيران في هذه المرحلة “مرفوض تمامًا”، وأن واشنطن تقترب من اتفاق كبير مع طهران قد ينقذ المنطقة من حرب مدمّرة.

القناة 12 العبرية أكدت أن الجيش الأميركي جمّد فعليًا التنسيق العملياتي مع نظيره الإسرائيلي تحسبًا لأي “مفاجأة جوية” من تل أبيب، في ظل استمرار الحديث عن احتمال ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.

الرئيس ترامب برر موقفه قائلًا: “الإيرانيون يريدون اتفاقًا، وإذا نجحنا سننقذ أرواحًا، من بينهم أرواحكم”. الرسالة كانت واضحة: الدبلوماسية أولوية.. والحرب خيار أخير فقط. وبحسب محللين، فإن هذه اللهجة غير المسبوقة تعكس رغبة ترامب في تحقيق اختراق نووي يُحسب له قبل الانتخابات، تمامًا كما فعل مع كوريا الشمالية في ولايته الأولى.

في الخلفية، سلطنة عمان تلعب دور الوسيط، والمفاوضات تدخل مراحل حاسمة. لكن الرد الإيراني لم يتأخر، إذ قال المرشد علي خامنئي: “لا نحتاج إذنًا من أحد لتخصيب اليورانيوم”، في تلميح إلى أن طهران لن تتخلى عن حقوقها الأساسية.

السؤال الكبير الآن: هل تلتزم إسرائيل بالخط الأحمر الأميركي؟ أم تُكرر سيناريو 1981 وتذهب لضرب إيران منفردة؟ وهل يستطيع ترامب احتواء الحلفاء وخصومه في آنٍ معًا؟

المنطقة تقف على حافة الهاوية، والتاريخ يُكتب في هذه اللحظات.

  • اقرأ أيضا:
إسرائيل تستعد لحرب مع إيران؟ تدريبات عسكرية ورسائل نارية قبل فشل المفاوضات النووية

تعليق واحد

  1. ربما فشل إيران في تحقيق إنجازات استراتيجية من خلال حزبها اللبناني في سورية على جبهة الجولان، الذي لم يحرر شبرا من الأرض ..، هذا إذا افترضنا حسن النية في المقاومة “الإسلامية” ضد المحتل..، تسبب هذا في دفعهم لثمن غالي أراده الله عز وجل..، بدأ باستهداف مواقعهم العسكرية و قادتهم، مرورا بتدمير القنصلية ، إلى خروجهم المهين من سوريا ، و هذا أيضا ثمرة “للحسينيات” و الوثنيات التي شيدوها و يعتنقوها.. ، مع دعمهم لمجرب الحرب الساقط في التنكيل بالمسلمين…و إخراجهم عن دينهم “بتشيعهم”..،
    و ثمرة أيضا لدعاء المظلومين عليهم بما اقترفت ايديهم في هذه البلاد.. فالله يسمع دعاء المظلومين و ينتصر لهم ولو بعد حين..
    كله دين و وفاء…
    لذلك :
    اللهم انصر الإسلام و المسلمين ، و اهزم الشرك و المشركين..
    يا رب العرش العظيم،
    آمين..، و الحمد لله رب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى