ريفكا لافير.. نازية ننننمك تدعو لإبادة غزة بروحانية القتل

وطنفي واحدة من أكثر مشاهد التحريض الإسرائيلي تطرفًا منذ بداية حرب غزة، أطلقت المستوطِنة ريفكا لافير خطابًا نازيًا مموّهًا بلغة روحية، دعت فيه إلى إبادة جماعية شاملة لسكان غزة من الرضيع إلى العجوز، مستخدمة مفردات “الوعي” و”المحبة” و”التمكين الروحي” في تسويق خطاب الكراهية والقتل.

لافير، مدربة يوغا إسرائيلية، صعد نجمها بعد السابع من أكتوبر 2023، بسبب قدرتها على دمج خطاب صوفي/روحاني بمضامين نازية بحتة. وفق صحيفة “هآرتس”، تنتمي لافير إلى تيار “اليوغا النازية”، وهم فئة تستغل مفاهيم الروحانية لإضفاء طابع أخلاقي على الإبادة الجماعية.

ظهرت لافير في عدة مقاطع مصورة، تؤكد فيها أن “الطريق إلى السلام يبدأ بتدمير غزة”، داعية إلى محو الفلسطينيين من الوجود” تحت شعار “المحبة القصوى”. وقالت في أحد الفيديوهات: “نحن ملتزمون بالانتقام.. من الرضيع إلى العجوز”.

هذا النوع من الخطاب يجسد تحوّل الاحتلال من مجرد استعمار إلى مشروع إبادة روحي وعقائدي، يبرر القتل بمفردات نفسية خادعة، ويوظف “العزلة التأملية” كستار للتجويع الجماعي والقصف العشوائي.

الأخطر أن خطاب ريفكا لا يُمثل صوتًا شاذًا، بل جزءًا من تصعيد منظم قادته شخصيات عسكرية وسياسية إسرائيلية، دعت خلال الأشهر الماضية إلى تسوية غزة بالأرض وتهجير سكانها جماعيًا. وزراء في حكومة نتنياهو دعموا علنًا فرض التجويع الجماعي وقطع الإمدادات الأساسية عن غزة، وهو ما يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

في ظل هذا التواطؤ العلني بين السلاح والدين والروحانية الكاذبة، تتحول غزة إلى حقل اختبار لمشروع تطهير عرقي مغلف بخطاب “الشفاء والسلام”. وهنا لا بد من تسمية الأشياء بأسمائها: ما يُمارس في غزة ليس حربًا، بل فصل نازي جديد يُكتب بموسيقى يوغا وابتسامات زائفة.

  • اقرأ أيضا:
تسريب خطير: نتنياهو يعترف بتدمير غزة عمدًا ويقترح نقل يهود أمريكا إليها!

‫3 تعليقات

  1. لعنة الله عليها بما تدعو
    إليه..، كان يكفيها يهوديتها
    العنصرية المقيتة..
    فجاءت البوذية لتزيدها
    رجسا و قربا من إبليس
    لعنهما الله..
    أردت توضيح أمرا يقع فيه
    كثير من وسائل الإعلام
    و هو تشبيهم لهؤلاء المجرمين من اليهود بالنازيين..! و هذا خطأ
    ربما يكون مقصودا ..!
    بكل حال الحقيقة هي
    أن النازية هي التي تأثرت
    بعنصرية اليهود لتصبح ‏
    ما أصبحت عليه و تتصرف
    على أساسه… ، و ليس العكس..‏‎ ‎

  2. الشذوذ الروحي مثل الشذوذ العقلي والشذوذ الجنسي
    هو صوت نشاز ودعوة تتحدى المألوف بالخلط بين المتناقضات المنطقية وتتحدى حدود الممكن والمعقول في العقل والمنطق وتخرج عن المفهوم والمعلوم و المتفق عليه حتى تصل الى الجنون
    وهذه الشاذة المجنونة نتيجة حتمية للوحشية الصهيونية في العقل والروح والمادة والاخلاق والفكر والممارسة. انها سادية لا تنتهي تبدأ من الإحساس بالقهر والذل الى حب الانتقام من الآخرين وحتى قتل الذات.
    تبا لها ولكل ما تقوله

  3. نعوذ بالله من طريق المغضوب عليهم اليهود: الأمة الغضبية ، أهل الكذب، و البهت، و الغدر، و المكر، و الحيل، قتلة الأنبياء ، أكلة السحت (الربا و الرشا)،
    أخبث الأمم طوية، و أرداهم سجية، و أبعدهم عن الرحمة، و أقربهم من النقمة، عادتهم البغضاء، و ديدنهم العداوة و الشحناء ، بيت السحر، و الدجل ، و الكذب و الحيل، لا يرون لمن خالفهم في كفرهم و تكذيبهم الأنبياء حرمة ، و لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة ، و لا لمن وافقهم عندهم حق و لا شفقة ، و لا لمن شاركهم عندهم عدل و لا نصفة ، و لا لمن خالطهم طمأنينة و لا أمنة ، و لا لمن استعملهم عندهم نصيحة..، بل أخبثهم: أعقلهم..، و أحذقهم: أغشهم (أكثر من يغشهم)، و سليم الناصية (حاشاه أن يوجد بينهم) ليس يهودي على الحقيقة..، أضيق الخلق صدورا ، و أظلمهم بيوتا، و أنتنهم أفنية، و أوحشهم سجية،
    تحيتهم: لعنة ، و لقاؤهم: طيرة ، و شعارهم: الغضب ، و دثارهم: المقت…،
    أخي القارئ: إذا لم تكن يهوديا…، فاشكر الله على هذه النعمة كثيرا ، و على
    نعمة الإيمان..
    الحمد لله حمدا كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا و يرضى ، الحمد لله رب العالمين…‏‎ ‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى