قبضة أردوغان على إصبع ماكرون تُشعل الجدل: دبلوماسية جسدية أم إهانة سياسية؟

وطنفي مشهد لا يتجاوز بضع ثوانٍ، خطف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدسات الكاميرات، خلال قمة تيرانا، ليس بسبب تصريحات أو ملفات سياسية، بل بسبب مصافحة مثيرة للجدل.

ما بدا وكأنه لحظة دبلوماسية عابرة، تحوّل إلى حدث تحليلي وسياسي على وسائل التواصل والإعلام. ففي الفيديو الذي التُقط خلال المصافحة، يُظهر أردوغان وهو يُمسك بإصبع ماكرون الأوسط بثبات واضح، دون أن يُربّت عليه كما جرت العادة في البروتوكول السياسي. ماكرون حاول سحب يده، لكن قبضة أردوغان بقيت محكمة، فيما بدا وكأنه إعلان سيطرة صامتة.

المشهد لم يكن صدفة بالنسبة لكثير من المراقبين. فوفقًا لمحللي لغة الجسد، فإن هذه الحركة قد تُفسر على أنها رسالة واضحة بالنفوذ والسيطرة، وتقول: “أنا من يحدد توقيت المصافحة… ومن يُطلق اليد”.

المقطع وُصف في بعض التغريدات بأنه إهانة ناعمة” موجهة لماكرون، الذي اضطر للرد بوضع يده الأخرى فوق يد أردوغان، في محاولة رمزية لاستعادة التوازن أو فرض الاحترام. إلا أن اليد بقيت أسيرة الأصبع، كما وصف البعض المشهد بدقة لافتة.

وسائل الإعلام ومواقع التواصل ضجّت بالتحليلات: هل كان هذا استعراض هيمنة تركي؟ أم توتّر دفين بين الزعيمين خرج بطريقة رمزية؟ خصوصًا أن العلاقات بين أنقرة وباريس شهدت توترات حادة في ملفات المتوسط، ليبيا، وملف الناتو.

في كواليس اللقاء، التُقطت صور المترجمين وهم يتبادلون الابتسامات، لكن تحت الطاولة، تقول لغة الجسد إن شيئًا آخر كان يُحاك.

وبين من وصف أردوغان بـ”الذكي في الرمزية” ومن اعتبرها “حركة غير لائقة”، يبقى المشهد علامة فارقة في دبلوماسية اللقطة، حيث قد تختصر قبضة على إصبع كل ما عجزت التصريحات عن قوله.

  • اقرأ أيضا:
أردوغان يهزيء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: سيكون لك المزيد من المشاكل معي يا جاهل!

تعليق واحد

  1. هذا شخص نذل ذليل عبد رخيص شدة يدة على اصباع ماكرون لا تعنى الا الخوف و الرعب منه .هذا الشخص ليس اديه 5% من الرجوله و الشجاعه .هذا يوصف بالرجل الاول بالنهيق بدون فعل فاسد منحط كذاب ممثل حقير واطى .كان يضحك علينا و يمثل بانه مع حماس و لكن لا يفعل شئ لحماس والله انه اجبن من طفل حمساوى او شبشب طفل حمساوى .ستحاسب يا اردوغان على هذا الخذلان امام العادل و سيكشف امرك امام البشر يوم القيامه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى