تسريب يهز صورة زايد.. تسجيل نادر يكشف خفايا مرعبة عن بداية حكم أبوظبي!

وطن – أثار تسريب صوتي نادر جدلاً واسعًا على المنصات العربية بعد كشفه حديثًا دار بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والعقيد الليبي معمر القذافي، حيث ورد فيه اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حاكم أبوظبي الأسبق، في سياق يوحي بخضوعه الشديد للمستعمر البريطاني.

عبد الناصر نقل خلال الحديث أن زايد أعرب عن خشيته من التبرع لمصر دعمًا للمعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي خشية أن “يشيلوه الإنجليز من الحكم”، وهي الجملة التي هزّت مواقع التواصل لما تحمله من دلالات سياسية وتاريخية خطيرة.

التسريب، الذي انتشر بسرعة، سلّط الضوء مجددًا على بدايات تأسيس دولة الإمارات وعلاقة زايد بالاستخبارات البريطانية التي يقال إنها هي من أطاحت بشقيقه شخبوط وسلّمت الحكم لزايد على طبق من البنادق البريطانية.

الوثيقة فتحت بابًا واسعًا للنبش في التاريخ الدموي للأسرة الحاكمة، حيث يُروى أن زايد صعد إلى الحكم على أنقاض إخوته عبر سلسلة من الاغتيالات والانقلابات، بدءًا من اغتيال سلطان لأخيه حمدان، وصولًا إلى تولّي زايد الحكم بدعم بريطاني واضح.

وفيما تصفه الرواية الرسمية بـ”بطل الوحدة وزعيم الكرم”، تظهر هذه الوثائق والتسريبات وجهًا مختلفًا، يبرز زايد كأداة طيّعة بيد المستعمر، لا يجرؤ على مخالفة تعليماته، ويقدّم الطاعة مقابل البقاء في الحكم. ويدفع هذا التسريب إلى إعادة النظر في السردية الرسمية التي صاغتها أبوظبي على مدار عقود عن رموزها الوطنية.

فهل يجرؤ الإعلام الخليجي على مناقشة هذه الحقائق؟ أم سيبقى الصمت هو العنوان، والرقابة هي سيدة الموقف؟

  • اقرأ أيضا:
تسريب صوتي لعبدالناصر يفضح تلاعب القادة بفلسطين.. هل يمهد لخطة ترامب بشأن غزة؟

‫2 تعليقات

  1. مجرد تساؤل.
    من مثل زايد !!!؟؟؟
    للأسف الشديد حال زايد ونظام الإمارات هو حال نظام أغلب الدول العربية، لا سيما الملوك والسلاطين والأمراء، كلهم يدفعون للغرب من أجل حماية عروشهم، يدفعون المال، والتنازل عن السيادة، وخذلان فلسطين، والولاء للكيان.

  2. حكام العرب والملوك يدرسون أبنائهم في أفضل المدارس والجامعات أما الشعب المطحون إذا أراد أن يدرس اللغة الإنجليزية ليست مجانا بل يجب أن يدفع المال الباهض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى