وطن – تعرّض ملك إسبانيا فيليبي السادس وزوجته الملكة ليتيسيا لاستقبال غاضب وغير مسبوق خلال زيارتهما للمتضررين من الفيضانات المدمرة التي ضربت جنوب شرق البلاد، وخصوصاً مقاطعة فالنسيا، والتي أسفرت عن أكثر من 200 ضحية.
انتقد السكان السلطات واتهموها بالتأخر في الاستجابة للكارثة، مما أجج غضبهم ضد الملك والحكومة.
ورغم محاولاته لتهدئة الأوضاع والتحدث إلى المتضررين، إلا أن الوضع تفاقم، مما اضطره للانسحاب إلى قصره في مدريد وسط إجراءات أمنية مشددة.
هذا المشهد النادر يعكس تفاعل الشعب الإسباني مع قيادته بطريقة حرة ومستقلة، في سابقة قلما نشهدها في بلدان أخرى.
🔴 ماذا لو حدثت في دولة عربية؟..
رشق ملك #إسبانيا وزوجته بالطين وشتمه وطرده من #فالنسيا بسبب تقصير السلطات في التدخل بعد كارثة الفيضانات التي ضربت جنوب البلاد. 🌧️ pic.twitter.com/WBldpSxQ6l— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 6, 2024
-
اقرأ أيضا: