وطن -في السعودية، أصبح دعم غزة محرماً بينما بات انتقاد مقاومتها أمراً مباحاً. شيوخ محمد بن سلمان سخّروا منابرهم لشيطنة المقاومة في غزة وتحريم دعم الفلسطينيين، متجاهلين الجرائم المرتكبة بحقهم. انساق هؤلاء الشيوخ لأوامر ولي نعمتهم وسلطاته.
يُعد الشيخ حسين بن يحيى معافا أحد أبرز شيوخ السلطان ولسان دفاع وزير الأوقاف، حيث ينصح بالتغاضي عن هفوات ولاة الأمر. يشن معافا منذ مدة هجوماً قاسياً على حركة المقاومة حماس، مشبهاً إياها بداعش ومليشيات الحوثي والقاعدة.
-
اقرأ أيضا:
في الحقيقة ماذا يريدون من الفلسطينيين ان يفعلوا …
هل يريدونهم ان يقفوا هكذا وينتضرو الاحتلال والقتل والمجازر الدموية والسجن والتنكيل وانتهاك الاعراض وسلب الثروات والاراضي والاموال دون ادنى مقاومة …
كما هو حاصل من عقود كثيرة من الازمان دون ادنى وقفة صادقة من القوادين العرب حكام وامراء تنصيبات العصابات العالمية… سوى تلك المسرحية الهزلية والمؤآمرة النتنة الدنيئة على بعض الحماسيين المتبقين من شعوب بعض الدول العربية لتنظيمهم وترتيبهم في صف واحد للدخول الى (الكمين) والقضاء عليهم وعلى ماتبقى من الحماس الديني والعربي الى الأبد في غطاء جهادي ديني وقومي عربي لترسية الكراسي الوضيعة من العمالة النجسة ليس أكثر..
ويأتون اليوم ويقولون لماذا حماس فعلت مافعلت ؟! بل ويجرمون دفاعهم عن نفسهم واعراضهم واموالهم … وهل وصل بهم الجبن والحماقة والتغفيل الى هذه الدرجة،،
هههههههههه شر البلية مايضحك..
اللهم لاشماته..
العار بين عينيك وعلى لسانك وفمك
وطوفان العار في مهرجانات العهر والفجور
وبين ظهرانيكم يا شيوخ الردة والجاهلية
ويا شيوخ الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق