احتجاجات طلبة الجامعات تضامنا مع غزة.. كيف غيّرت الرأي العام الأمريكي؟

وطن – تتواصل الاحتجاجات في العديد من الجامعات الأمريكية، تضامنًا مع الفلسطينيين وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفيما تصدرت الولايات المتحدة مشهد مظاهرات الطلاب هناك، فقد ساهمت الاحتجاجات في تغيير الرأي العام الأمريكي لصالح الفلسطينيين.

وقال أستاذ بجامعة مدينة نيويورك الأمريكية نَصير العمري، إنه لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة يميل الرأي العام لدعم الشارع لفلسطيني ويرفض كل ما يقوله الخصوم الذين يروجون لفكرة أن الفلسطينيين “إرهابيون”.

وأضاف في تصريحات لقناة “الجزيرة مباشر”، أن حراك الطلاب الأمريكيين لن يحل جميع مشاكل الفلسطينيين لكنه يشكل تغييرًا مهمًا، موضحا أن الطلبة الأمريكيين لهم الفضل في تحقيق هذا التغيير.

وأشار إلى أن هدف الطلبة من هذا الحراك هو تغيير الرأي العام الأمريكي تجاه جملة من القضايا الداخلية والخارجية، وتمكينهم من ممارسة دور سياسي فعال كما فعل أقرانهم خلال سنوات حرب فيتنام.

وأفاد بأن الطلاب المتظاهرين أكدوا على الربط بين المساعدات المقدمة لإسرائيل والإمبريالية، وإن إسرائيل هي “رأس الحربة في السياسية الإمبريالية العالمية”.

وأوضح أن الصراع الدائر في الولايات المتحدة اليوم هو بين طلاب يريدون تغيير رأي الناخب الأمريكي تجاه إسرائيل باعتبارها ترتكب جرائم الحرب دون أن تخضع للمحاسبة وبين سلطة سياسية حاكمة يدعمها اللوبي الصهيوني وتتهم الطلاب بأنهم يدعمون الإرهاب.

وقال إن أمريكا مقبلة على صراع سياسي مرير بين أنصار التغيير والذين يريدون السيطرة على الجامعات والتحكم في خيارات الشعب الأمريكي.

القبض على مئات الطلاب

وكانت الشرطة الأمريكية، قد ألقت القبض على مئات المتظاهرين والمحتجين من المؤيدين للفلسطينيين في جامعات أمريكية.

  • اقرأ أيضا:
نظام المهداوي يكتب: التاريخ يعيد نفسه.. ومظاهرات الجامعات الأمريكية ليست أقل قدراً من زلزال السابع من أكتوبر

جاء ذلك في عملية إخلاء نفذتها شرطة مكافحة الشغب، فيما تعهد الطلاب بمواصلة الحركة السياسية السلمية الساعية لوقف إطلاق النار في غزة.

مطالب واسعة

ويطالب الناشطون الذين يقفون وراء الاحتجاجات في الجامعات -وليس جميعهم من الطلاب- بوقف إطلاق النار في غزة، وأيضًا قطع كليات لعلاقاتها مع إسرائيل.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. معاداة السامية هى حجة لتكميم الافواه عن قول الحقيقة وهى تتعاض مع ابسط حقوق الانسان فى التعبير عن رأيه .
    كل من يعارض برأيه يسلط عليه سيف معاداة السامية ، يحب ان يكون هناك حراك عالمى ودولى لالغاء هذا الامر وسيف معاداة السامية .
    ان التمسك بمعاداة السامية عنصرية وتفضيل عرق واحد على كل الجنس البشرى ،/ وهذا يدحض مقولة المساواة بين البشر.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث