وطن – شهد بيت دعارة في النمسا، مذبحة مروعة على يد شاب أفغاني أقدم على طعن 3 فتيات داخله بالسكين حتى الموت، بينما تمكنت رابعة من النجاة بعد أن حبست نفسها داخل غرفة وسمعت زميلاتها وهن يصرخن أثناء طعنهن.
وقالت وسائل إعلام نمساوية إن الشرطة بدأت في استجواب المشتبه به بعد ظهر، السبت، والذي اتضح أنه طالب لجوء من أفغانستان، وتم اعتقاله في حديقة مقابل مكان المذبحة المروعة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإنه لدى وصول خدمات الطوارئ إلى مكان بيت البغاء الذي يطلق على نفسه اسم صالة “التدليك المثير” بعد الإبلاغ عن الحادث الدموي، عثرت على الضحايا مصاباتٍ بجروح خطيرة وطعنات، وسرعان ما أدركوا أنهنّ قتلن بالفعل.
الناجية من مذبحة بيت الدعارة حبست نفسها في غرفة!
وقالت عاملة في بيت الدعارة الواقع في منطقة “بريجيتناو” إحدى أفقر مناطق فيينا حيث قُتلت ثلاث شابات بوحشية في مذبحة بالسكين، إنها “حبست نفسها في غرفة” وسمعت مقتل زميلاتها.
وتمكنت من تجنب حادث الطعن المروع ليلة الجمعة عن طريق الاختباء في غرفة منفصلة، وفقًا للمتحدث باسم الشرطة فيليب هاسلينجر.
وقد تم الآن استجواب الناجية التي قالت إنها لم تر القاتل، من قبل الشرطة باعتبارها الشاهد الوحيد في غياب أي شهود عيان.
وأخبرت السلطات أن باب مكان اختبائها ظل مغلقاً طوال مدة المذبحة التي وقعت في عدة غرف، حيث تم العثور على الجثث في غرف منفصلة.
اعتقال المتهم
وبدأت الشرطة في استجواب المشتبه به الأفغاني، والذي تم اعتقاله مقابل مكان المذبحة المروعة ويعتقد أنه كان آخر زبون في بيت الدعارة قبل أن ينفذ جريمته، ويبلغ من العمر 27 عاماً هو طالب لجوء من أفغانستان.
وقالت الشرطة إنه تصرف بعدوانية عند القبض عليه، وكان لا بد من تعرضه للصعق الكهربائي للسيطرة عليه، قبل نقله إلى المستشفى لعلاج الإصابات التي قال السيد “هاسلينجر” إنه أصيب بها على الأرجح أثناء تنفيذه للهجوم.
وتم تسليم الأفغاني المتهم إلى الشرطة صباح، يوم السبت، حيث بدأت جلسة استجوابه بمساعدة مترجم.
وكان حادث الطعن المميت في بيت الدعارة أحد أعمال العنف المروعة التي شهدتها النمسا في عطلة نهاية الأسبوع.
وشهدت البلاد حادثة مماثلة ولكن منفصلة بعدما تم العثور على أم وابنتها البالغة من العمر 13 عاماً، ميتتين في شقة في فيينا في وقت سابق من يوم الجمعة. وكان الأب المشتبه به الرئيسي في الجريمة.