“أفلتوا علينا الكلاب وقتلوا ابني”.. شهادة مروعة لفلسطينية ناجية (فيديو)

وطن – روت سيدة فلسطينية ناجية من الاعتداء الإسرائيلي الوحشي في قطاع غزة تفاصيل عن بعض جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، ساردة جانباً مما حصل معها ومع غيرها من الغزيين حيث تم حصارهم لـ 5 أيام، وكلما حاولوا الخروج كان جنود الاحتلال يستهدفونهم بالمدفعيات.

وقالت السيدة في مقابلة مع قناة “الميادين” اللبنانية وقد بدت ثيابها ملطخة بالدماء وآثار خدوش على جبهتها وأنفها، أنها بقيت لخمسة أيام مع أقاربها محاصرين.


وأضافت: “كلما حاولوا الخروج كان الاحتلال يطلق عليهم قذائف مدفعية على الباب لمنعهم.”

وفي اليوم الخامس –كما قالت- داخل جنود الاحتلال في الشارع الذي يقطنون فيه والشارع الموازي له، وبدؤوا يجرفون المنازل وقاموا بإزاحة دار قريبة منهم بالدبابة وتم هدمها عليهم.

وأضافت أن جنود الاحتلال قاموا بعدها بفتح فجوات في جدران الغرف ودخلوا منها وسددوا عليهم أسلحتهم.

“استشهد ابنها أمام عينيها”

وعندما شعرت السيدة الفلسطينية بأنهم سيطلقون النار ابتعدت قليلاً ولحق بها ابنها فأصيب برصاصة، وبدأت تصرخ أن يتم إسعافه.

وتم رمي قذيفة مدفعية على مكان تواجدهم -كما تقول – وسقط ردم المنازل جراء القذيفة وباب الحديد على ابنها المصاب، ففارق الحياة أمام عينيها، كما أصيبت هي وزوجها.

  • اقرأ أيضا:
يحدث في غزة.. طبيب يبتر قدم ابنته على طاولة المطبخ دون تخدير (فيديو)
استقال من عمله.. صحفي شهير يلخص جرائم إسرائيل بغزة في دقيقة (شاهد)

وتابعت أن جنود الاحتلال أدخلوا بعد ذلك الكلاب البوليسية وتم إخراجهم إلى شارع صلاح الدين وهي تحمل جثة ابنها وأشارت إلى دمه على ثيابها.

وأعلنت وزارة الصحة، بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر إلى 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين.

وأوضحت أن قوات الاحتلال ارتكبت 16 مجزرة في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

واعترف جيش الاحتلال، الأربعاء، بمقتل 4 عسكريين منهم 3 ضباط خلال المعارك الدائرة في غزة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث