وطن- تحدّث الضابط الأمريكي السابق سكوت رايتر، عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، والتي قادت تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال رايتر في مقابلة عبر الإنترنت: “أنا لست فقط لا أدين حماس.. أنا أحيي حماس.. أنا أؤيد حماس.. أنا مع حماس بنسبة 100%”.
ضابط أمريكي سابق: أنا مع حمـاس 100% وإسرائيل لم تعد تستحق الحق في الوجود #الجزيرة_مباشر #طوفان_الأقصى #غزة pic.twitter.com/2T6AsmVglT
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 26, 2023
وأضاف أن مهمة حماس المتمثلة في تدمير إسرائيل هي مهمة مُبررة، مشددا على أنّ إسرائيل لم تعد تستحق الحق في الوجود.
وأشار سكوت رايتر، إلى أنه يُشجع حماس على مواصلة الضغط على هذا الكيان الشرير المسمى بالدولة الإسرائيلية الصهيونية، كما قال نصا.
ولفت إلى أنّ إسرائيل تقول إنها أكثر أهمية من القانون الدولي وأنها أهم من كل شيء، وتبرر لنفسها قتل أي شخص تريده لتبقى على قيد الحياة.
وأكّد سكوت رايتر أنه إذا كانت إسرائيل تريد أن تكون جزءا من المجتمع فإن عليها الالتزام بمعايير هذا المجتمع.
تقييمات استخباراتية تؤكد تنامي مصداقية حماس
يُشار إلى أنّ موجة من التحليلات الجديدة التي أجرتها وكالات الاستخبارات الأمريكية، كانت قد أكدت مؤخرا من أن مصداقية حركة حماس ونفوذها تناميا بشكل كبير في الشرق الأوسط وخارجه خلال الشهرين الماضيين منذ عملية طوفان الأقصى.
وقالت التحليلات الاستخباراتية الأمريكية، إن حركة حماس تمكنت من تقديم نفسها على أنها الجماعة الوحيدة التي تقاتل ضد ظالم وحشي يقتل النساء والأطفال.
ويقول مسؤولون أمريكيون مطلعون على التقييمات المختلفة إن الحركة نجحت في وضع نفسها في بعض أجزاء العالم العربي والإسلامي كمدافع عن القضية الفلسطينية ومقاتل فعال ضد إسرائيل.
كما أظهر استطلاع للرأي بين الفلسطينيين ارتفاعًا في تأييد حركة حماس في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل، بينما أظهر رفضا ساحقا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع ما يقرب من 90% يقولون إنه يجب أن يستقيل.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه “المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية” بالتعاون مع مؤسسة “كونراد أديناور” في رام الله “ارتفعت نسب دعم حماس في الضفة الغربية 3 أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب”.
ووفقا للاستطلاع، فإن ما يقرب من 70% من الفلسطينيين طالبوا بحل السلطة الفلسطينية، كما رأى 90% من الفلسطينيين أن الرئيس عباس يجب أن يستقيل