“هلكتم الناس”.. حقيقة فيديو لصحفية فلسطينية يزعم الهجوم على حركة حماس
وطن- تداولت صفحات على منصات التواصل، مقطعًا يُظهر الصحفية الفلسطينية “صافيناز اللوح”، مدّعين أنها تهاجم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وتدعو عليها.
ونشر كوهين، مقطع الفيديو تحت عنوان غزة ضد حماس، في محاولة لإيصال رسالة أنه لا يوجد حاضنة شعبية للمقاومة الفلسطينية في القطاع.
#مُضلِّل | الصحفية الفلسطينية “صافيناز اللوح” تدعو على حماس
درجة الإيكاد:
❌مضلل❌@edycohen@quraish911@mo2hacكيف تحققنا؟🔍
✔️تداولت صفحات على منصات التواصل منها الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين”، مقطعًا يُظهر الصحفية الفلسطينية “صافيناز اللوح”، مدّعين أنها تتحدث وتدعو على… pic.twitter.com/tSufiU4zJg
— Eekad – إيكاد (@EekadFacts) December 24, 2023
وقالت الصحفية الفلسطينية في مقطع الفيديو: “هلكتم الناس اللي مش قادرة تاكل ومش لاقية لقمة تاكلها.. الله لا يوقفكم.. الله يورينا فيكم يوم.. الله لا يسامحكم على اللي بتعملوه بهذا الشعب والناس الغلابة حرام عليكم أقسم بالله”.
مقطع الفيديو هذا موجود في حسابات الصحفية “صافيناز اللوح”، وقد نشرته في قناتها على منصة التليغرام بتاريخ 7 كانون الأول / ديسمبر، لكن تحت عنوان “الله لا يوفق تجار غزة”، وجرى اقتطاعه للإيحاء بأنها تدعو على حركة حماس.
وفي الفيديو الأصلي، خرجت “اللوح” موجهة حديثها للتجار في غزة، قائلة إنهم “هلكوا الشعب” وأنهم لا يجدون لقمة العيش.
ولم تتحدث الصحفية الفلسطينية مُطلقا عن حركة حماس، ولم تذكرها بأي شكل من الأشكال.
-
اقرأ أيضا:
صحفية من أصول عراقية تشيطن حماس وتعتبرها إرهابا إسلاميا وتتعاطف مع الإسرائيليين (فيديو)
الأكثر من ذلك أن “صافيناز” نشرت لاحقا مقطع فيديو آخر توضح فيه أن التسجيل المتداول مقتطع، وأكدت أنها تفتخر بحماس والقسام، وأنهم شرف فلسطين.
يُشار إلى أن العديد من الاستطلاعات والتقييمات الاستخباراتية كشفت أن شعبية حركة حماس زادت بعد عملية طوفان الأقصى والحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
استطلاع رأي يؤكد ارتفاع نسبة تأييد حماس
فقد أظهر استطلاع للرأي بين الفلسطينيين ارتفاعًا في تأييد حركة حماس في قطاع غزة، بينما أظهر رفضا ساحقا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع ما يقرب من 90% يقولون إنه يجب أن يستقيل.
وبيّن الاستطلاع الذي أجراه “المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية”، بالتعاون مع مؤسسة “كونراد أديناور” في رام الله، ارتفاع نسب دعم حماس في الضفة الغربية ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب.
ووفقا للاستطلاع، فإن ما يقرب من 70% من الفلسطينيين طالبوا بحل السلطة الفلسطينية، كما رأى 90% من الفلسطينيين أن الرئيس عباس يجب أن يستقيل.
وبشأن عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعربت الأغلبية العظمي من المستطلعة آراؤهم في الضفة وغزة أن قرار الهجوم كان صحيحا، وقال 72% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون طوفان الأقصى.
تقييم استخباري أمريكي يؤكد زيادة حضور حماس
في سياق متصل، كشفت شبكة “سي أن أن” الأمريكية، تقييماً استخبارياً تناول تحذيراتٍ من “تنامي صدقية حركة حماس ونفوذها” منذ عملية “طوفان الأقصى”.
وأبرزت الشبكة، تحذيرات حملتها سلسلة من التحليلات الجديدة التي أجرتها وكالات الاستخبارات المركزية الأميركية، “سي آي أيه”، من أنّ “مصداقية حماس ونفوذها” تزايدا بصورة كبيرة خلال الشهرين اللذين أعقبا عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب على غزة، وما حمله من تطورات في الشرق الأوسط وخارجه.
وأشارت التحليلات الاستخبارية إلى أنّه في الوقت الذي أدى القصف الجوي الإسرائيلي العنيف إلى استشهاد آلاف المدنيين داخل قطاع غزّة، نجحت حركة حماس في تأكيد أنها “الحركة المسلحة التي تقاتل ضد ظالم وحشي يقتل النساء والأطفال”.