وطن- كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن يحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، لديه “خطة منظمة” لإنهاء الحرب المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الهيئة نقلا عن مصدر مطلع دون الكشف عن هويته، إن الخطة تتضمن انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي كجزء من اتفاق وقف طويل لإطلاق النار، والاحتفاظ بجزء من الأسرى الإسرائيليين، كورقة مساومة للمستقبل.
🔴#عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع: #يحيى_السنوار ليس منفصلا عن الواقع وإسرائيل تفسر الواقع بشكل غير صحيح .. كما أنّ لديه استراتيجية منظمة في حال استمرار #حرب_غزة .#غزه_تنتصر #الامارات_تقتل_السودانين #السودان_يستغيث #جنوب_لبنان #ايران #الحوثي #غزه_تستغيث… pic.twitter.com/Gtt4jKmRBm
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 22, 2023
وزعم المصدر أن “السنوار، يعمل على افتراض أن الهدنة الأولى لم تأتِ بنتائج مرضية لصالح حماس، ولذلك فهو يصر على انسحاب إسرائيلي من الأحياء المحتلة بغزة، ووقف طويل لإطلاق النار.
ووفق المصدر، فإن مطالب السنوار، في إطار الخطة المذكورة، أكثر بكثير مما تعرضه إسرائيل على حماس.
وأضاف: “يحيى السنوار، يعتقد أن انسحاب القوات البرية للجيش الإسرائيلي من المدن في شمال وجنوب قطاع غزة، سيحقق استعادة جزئية لقدرته على القيادة والسيطرة على المناطق التي تحتلها بالفعل إسرائيل”.
-
اقرأ أيضا:
تقرير “بلومبيرغ” عن “الداهية” يحيى السنوار الذي دمر سمعة إسرائيل في ليلة وضحاها
وتابع: “الإسرائيليون يفسرون الواقع بشكل معاكس، أما السنوار، فليس منفصلا عن الواقع”.
مصير المحتجزين في غزة
وفيما يتعلق بالمحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، قال المصدر إن الحركة تنوي الاحتفاظ بجزء كبير من الأسرى كورقة مساومة في المراحل المقبلة أيضا، تحسبا إلى عودة إسرائيل للمناورات البرية بعد وقف إطلاق نار محتمل آخر.
ووفق المصدر، فإن الدول التي تتوسط في المفاوضات مع حماس تعتقد أن الحرب تقترب من مراحلها النهائية، ورغم ذلك فإن الحركة تستعد أيضا لاحتمال استمرار الحرب لفترة طويلة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية وخاصة، قد تحدثت خلال الأيام القليلة الماضية، عن اتفاق هدنة محتمل قد يتم إبرامه قريبا بين حركة حماس وإسرائيل، يشمل الإفراج عن أسرى من الطرفين برعاية قطرية مصرية.
تحسين العرض
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب تدرس تحسين العرض المقدم لحركة حماس فيما يتعلق بهدنة مؤقتة محتملة بين الطرفين، بحيث تشمل وقف إطلاق النار لأكثر من أسبوعين، من أجل إقناعها بالإفراج عن المزيد من المحتجزين لديها.
وتأتي هذه التقارير في وقت تشدد فيه حماس على رفضها أي مفاوضات لتبادل أسرى دون وقف كامل لإطلاق النار.
بينما يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة، أن الحرب على غزة “لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها”.