وطن – رصدت عدسات الكاميرات أثناء مراسم التعزية بوفاة أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الصباح، موقفاً لافتاً لوزير الداخلية الشيخ طلال الخالد الصباح.
وفضّل الشيخ طلال الخالد تحية رئيسة إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية “سهلي ورق زودي” عبر الإشارة باليد من بعيد فقط وليس “المصافحة”، فيما صافحها كل الحضور بما فيهم نجل الأمير الراحل الشيخ عبد الله النواف، الذي لفت الأنظار أيضا وهو يصافحها من تحت كم البشت الذي يرتديه.
فيديو/ وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد الصباح يفضل تحية رئيسة أثيوبيا سهلورق زودي عبر رفع اليد فقط وليس «المصافحة». pic.twitter.com/V8K8aStGQC
— المجلس (@Almajlliss) December 18, 2023
مواقف لافتة في عزاء أمير الكويت
ووصلت رئيسة الجمهورية الديمقراطية الفيدرالية الأثيوبية “سهلي ورق زودي” إلى مطار الكويت، الاثنين، لتقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وكان في استقبالها على أرض مطار الكويت وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ “محمد العبد الله المبارك الصباح”، ووزير الخارجية الشيخ “سالم عبد الله الجابر الصباح”.
وفي مقطع فيديو متداول شوهدت الرئيسة الإثيوبية وهي تصافح عدداً من الأمراء الكويتيين، وعندما وصلت إلى الشيخ “عبد الله النواف” نجل الأمير الراحل، اكتفى بمصافحتها ويده مغطاة بكم العباءة.
ولدى وصولها إلى وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد الصباح، اكتفى برفع يده دون أن يصافحها بشكل مباشر عبر لمس اليد كما فعل أمراء آخرون.
-
اقرأ أيضا:
مشاهد من تشييع جثمان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بحضور عائلي فقط
ردود أفعال الكويتيين
وأثنى كويتيون على تصرف نجل أمير الكويت الراحل الشيخ “عبد الله النواف” ووزير الخارجية الشيخ ” طلال الخالد” أثناء مراسم التعزية، معتبرين أن هذا الأمر طبيعي وناتج عن التزامهم الديني، وتعليمات الإسلام التي تحث على عدم مصافحة الرجال للنساء.
وعلق “فهد بن ناصر” في هذا السياق: “الشيخ طلال الخالد قامة بالمراجل والأخلاق والدين، وهذه الاشياء إذا اجتمعت في شخص شيّخته فكيف وهو أساساً شيخ.”
وعقبت “ريم العنزي”:” ذا خُلق راقي مدرسة للاحترام والأخلاق الله يحفظه”.
ورأى د. محمد السويط في رده على ما ظهر في الفيديو وإشادة النشطاء به أنه “مع انتشار الوقاحة أصبح الأدب ملفتاً للنظر”.
وفي السياق ذاته قال “فواز”: “هذا التصرف السليم من الشيخ طلال فلماذا الاستغراب.. للأسف أصبحت الأمور الطيبة والسنة الحسنة أمر مستغرب في هذا الزمان”.
ووصف الرحال محمد الميموني وزير الداخلية الكويتي بـ”المصلح الصالح”. وتابع :”هذا الرجل قدوه لأبناء الكويت وشعبها”.