وطن- قتل 12 شرطيا في إيران إثر هجوم على مقر قيادة الشرطة بمدينة راسك في محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران.
وقال المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي في المحافظة، إن مسلحين شنوا الهجوم على مقر قوى الأمن في مدينة راسك مما أودى بحياة 12 شرطياً وإصابة آخرين، خلال تصديهم للهجوم.
ومحافظة سيستان وبلوشستان تقع جنوب شرق إيران، وهي على الحدود مع أفغانستان وباكستان.
يأتي هذا فيما أفادت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، بقتل وإصابة عدد من المسلحين الذين شنوا الهجوم، فيما أكدت قوات الأمن أن الوضع الآن بات تحت السيطرة.
سماع دوي انفجار
وأفاد إعلام محلي، بسماع دوي انفجار مروع واشتباكات عنيفة بمقر قوة الشرطة في مدينة راسك بمحافظة بلوشستان إيران.
وشوهدت طائرات استطلاع عسكرية وهي تحلق فوق سماء مدينة راسك، فيما استمر إطلاق النار لأكثر من خمس ساعات بعد الهجوم على مقر قوة الشرطة.
وانتشرت قوات عسكرية في أنحاء متفرقة من المدينة والتلال المحيطة بها. كما ضعف الوصول إلى الإنترنت بشكل كبير.
ووفقا لهذا التقرير، فبعد ثلاث ساعات من بدء الاشتباك الشديد، تعرضت القوات المساعدة المرسلة إلى مقر الشرطة للهجوم أيضا.
من نفذ الهجوم؟
وأعلنت جماعة تسمي نفسها “جيش العدل” البلوشية مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وقالت في بيان، إن مسلحيها هاجموا مقر الشرطة في الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة.
يُشار إلى أن هذه المنطقة كانت قد تعرضت في أول تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لهجوم مسلح، أدّى إلى مقتل ضابط شرطة، بينما أُصيب آخرون.
وفي 8 تموز / يوليو الماضي، وقع هجوم على مركز شرطة 16 في زاهدان، وأعلنت جماعة “جيش العدل” مسؤوليتها عن هذا الحادث. ووصفت الجماعة، هذا المركز بأنه “أحد المقرات الرئيسية المؤثرة في مجزرة الجمعة الدموية في زاهدان”.
فبعد إقامة صلاة الجمعة في 30 أيلول / سبتمبر 2022، أطلقت القوات الأمنية والعسكرية المتمركزة في مركز شرطة زاهدان النار بشكل مباشر على أهالي زاهدان المحتجين، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 مواطن.
-
اقرأ أيضا:
هذه أخبار سارة. إلى الجحيم ايها الفرس الإرهابيون. جيش العدل يستهدف فقط العسكريين الفرس و لا يقترب من النساء و الأطفال و المدنيين على نهج الشهيد المغدور عبد الملك ريفي. أما داعش صنيعة امريكا و الفرس فهي تستهدف النساء و الأطفال و العزل.
لو قام العرب و الأكراد و البلوش و الأذر بهجمات مشابهة بطولية مشابهة لهذا الهجوم لانهارت الدولة المجوسية الإرهابية.
بلوشستان ارض سنية يحتلها الفرس، كما يحتلون الأهواز العربية، و مناطق الأكراد و الأذر و هذه الجماعات تمثل ما يزيد عن أربعين في المائة من سكان بلاد فارس. القيادة السياسية و العسكرية في هذه البلد في أيدى الفرس فقط، بينما العرب و الاذر و الأكراد و البلوش يعاملون كمواطنين من الدرجة الرابعة. و لو ثارت هذه المجتمعات لانهار النظام الفارسي الإرهابي.