وطن- كشف حساب “رجل دولة” السعودي الشهير، عن دور مزعوم تلعبه المملكة بجانب إسرائيل في محاولة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقال الحساب الشهير في تغريدة على منصة “إكس”، إن ثلاثة من كبار ضباط الموساد الإسرائيلي زاروا السعودية يوم السبت الماضي، واستقبلهم ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان في نيوم.
وأضاف “رجل الدولة”، أن ابن سلمان التقى الضباط الإسرائيليين لمدة خمس ساعات متواصلة، وناقش معهم سبل القضاء على حركة حماس وتسليم حكم غزة للسلطة الفلسطينية.
ولم يصدر عن السلطات السعودية أي تعقيب ردا على هذه التغريدة حتى كتابة هذه السطور.
زعماء عرب طالبوا نتنياهو بسرعة القضاء على حماس
يُشار إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سبق أن كشف أن أكثر من زعيم عربي طالبه بسرعة القضاء على حركة حماس، من دون أن يكشف عن هوية من يقصد.
وتُثار حالة من الغضب إزاء الموقف السعودي من الحرب الإسرائيلية الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين.
حملة تحريض سعودية ضد المقاومة
وسبق أن كشفت تقارير أن الديوان الملكي السعودي أطلق حملة تحريض ممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية، تضمنت حربٌ بلا هوادة وخصومة بلا شرف بدأت بالتشهير وانتهت بالتكفير.
ومع بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، اختار الديوان الملكي الوقوف ضد غزة ومقاومتها، فأوعز لذبابه شنّ هجمات إعلامية مكثّفة على المقاومـة في محاولة لشيطنتها وتشويه سمعتها.
وازدادت حدة الهجمات وخبثها مع توالي نجاحات المقاومة وتزايد التأييد العالمي لها.
أبرز وسائل الشيطنة السعودية للمقاومة
من أبرز الوسائل التي اتبعها ذباب الديوان الملكي في حربهم ضد غزة ومقاومتها، وفق تقرير لموقع سعودي ليكس، اتهام المقاومة بالإرهاب وأن هجماتها يوم 7 أكتوبر لتحرير مستوطناتهم التي اغتصبها الاحتلال كانت همجية واعتداءً.
كما اتّهم من سماهم التقرير “ذباب الديوان الملكي”، المقاومة بقتل سائحة ألمانية والتمثيل بها بعد اغتصابها في رواية كانت كاذبة من الأساس وروّجت لها المواقع الإسرائيلية بداية الأحداث.
فالشابة تحمل الجواز الإسرائيلي ولم تُقتل أصلًا أو يُتعرّض لها بسوء، إنّما كان الهدف تشويه صورة المقاومـة أمام الرأي العالمي.
وشنّ الذباب حملة اتّهموا فيها المقاومة بأنها تختبئ بين المدنيين وتبنّوا رواية الاحتلال في ذلك، لتدحض كل مقاطع اقتحام المستشفيات هذه الروايات لاحقًا وتؤكد خلو المباني المدنية من أي تواجد للمقاومـة وأسلحتها.