الحاخام إليمالك واسرمان القتيل في عملية القدس.. أفتى بجواز قصف مستشفيات غزة والسرطان تسلل لجسده

وطن- قتل الحاخام إليمالك واسرمان عميد المحكمة الحاخامية في أسدود، ضمن بين القتلى الثلاثة الذين سقطوا في عملية القدس، في عملية إطلاق النار التي تبنتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

الحاخام إليمالك واسرمان هو أحد الحاخامات الذين أفتوا بجواز قصف المستشفيات في غزة خلال الحرب الراهنة التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع.

وكان 43 حاخاما قد أفتوا لرئيس دولة وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بجواز قصف مستشفى الشفاء المركزي في مدينة غزة، وذلك بعدما كان قد نزح إليه عشرات الآلاف من الفلسطينيين جراء قصف منازلهم.

والحاخام إليمالك واسرمان هو عميد المحكمة الحاخامية في أسدود، وقتل عن عمر ناهز 73 عامًا، ويُوصف بأنه أحد القضاة المخضرمين في النظام القضائي لدى الاحتلال الإسرائيلي، وقد قٌتل وهو في طريقه إلى المحكمة.

وبحسب الحاخام يوسف روزنفيلد، الذي صلى لسنوات عديدة مع الحاخام إليمالك فاسرمان، فإن “الأخير” أصيب قبل بالسرطان وشفي منه.

3 قتلى في عملية القدس

وقتل ثلاثة إسرائيليين بينهم الحاخام المذكور وأصيب آخرون، في هجوم بإطلاق نار بمدينة القدس.

وأفادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسقوط 3 قتلى و12 إصابة، بينهم إصابات خطيرة، في عملية نفذها شقيقان فلسطينيان عند المدخل الشمالي الغربي للقدس، وقد استشهدا لاحقا.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن منفذي الهجوم شقيقان، وهما أسيران سابقان ينتميان لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من قرية صور باهر جنوب القدس.

حماس تتبنى عملية القدس

بدورها، تبنت حركة حماس، عملية إطلاق النار في القدس، وقالت في بيان: “تزف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية شهيديها القساميين الشقيقين مراد محمد نمر (38 عامًا)، وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا)، من بلدة صور باهر البطولة، منفذا العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة، والتي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين”.

وأضافت حماس: “إننا إذ نزف شهيدينا المجاهدين، لنؤكد أن هذه العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه”.

وتابعت :”على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء، وصد العدوان، لا تلين لهم قناة، حتى كنس الاحتلال وزواله، فشعبنا الفلسطيني الحر لا يقبل الضيم، ولا يصمت أمام حرب الإبادة الصهيونية بحقه في كل أرجاء الوطن”.

https://twitter.com/watanserb_news/status/1730189331229220944?s=20

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. رحمة الله عليهما
    أسكنهم الله جنات
    النعيم ،
    و لعنة الله
    على حاخامات
    الكفر و الحقد
    اللعين الذي ينهش
    قلوبهم في الدنيا‎..‎‏ ،
    و في الآخرة
    إلى جهنم و بئس
    المصير..‏‎.‎

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث