“مقاومة المال بالمال”.. حملة لسحب الأموال من البنوك الأمريكية والغربية تلقى تفاعلا

وطن – دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى سحب الأموال من البنوك الأمريكية والغربية، رداً على دعمها للكيان الإسرائيلي في حربه على الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 36 يوماً وللضغط عليهم ومنعهم من دعم إسرائيل.

ودشن الناشطون على موقع”إكس”-تويتر سابقاً- وسماً بعنوان “مقاومة المال بالمال”.

“مقاومة المال بالمال” وسم يلقى تفاعلا

وبحسب تقرير بثته قناة “الجزيرة” عن الوسم ورصدت فيه أبرز التعليقات، قالت إحدى الناشطات مخاطبة أمريكا والغرب “يجب أن يعلموا أنه لم يعد بإمكانهم استخدام أموالنا كيفما شاؤوا بعد الآن.”

وأضافت: “حان الوقت الآن غداً سنحسم أمرنا من أجل فلسطين”.

وتفاعل أمريكيون وعرب مع وسم “مقاومة المال بالمال”ـ داعين إلى سحب الأموال من البنوك الأمريكية والغربية للضغط عليها ومنعها من دعم إسرائيل.

وعادت الناشطة في الفيديو المذكور لتقول إن “نقل أموالنا من هذه البنوك سيكون له تأثير كبير ليس فقط على دولة الاحتلال ولا على الفلسطينيين لكن الكثير من هذه البنوك الكبرى -حسب قولها- تستثمر في شركات ضخمة للوقود الأحفوري المستخدم في دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي.”

وأعد القائمون على الحملة دليلاً إرشادياً لطريقة سحب الأموال ونقلها إلى اتحادات ائتمانية غير مؤثرة بالسياسة الخارجية، مع إبلاغ البنك أن سبب سحب الأموال هو دعمه لإسرائيل.

وبحسب مغردين فإن هذه الحملة ستكون مؤثرة جداً، وفي حال اتساعها فقد تهدد كبرى البنوك الأمريكية بأزمة مالية.

وفي هذا السياق علق المحامي خالد عبدالله عبر الوسم: “مقاومة المال بالمال بادرة وفكرة للانتصار لشعب غزة والمقاومة والأطفال في غزة والقضية الفلسطينية ضد الاحتلال.”

وتابع موضحا: “فكرة ليست من فرد ينتمي لحماس أو للمقاومة وإنما ينتمي للانسانية والحق في نصرة الشعب المحتل ومساندته في تحرير أرضه.”

فيما دون مغرد باسم عمرو البربري: “إذا كنت تدعم القضية فعليك بمقاومة المال بالمال أينما كنت ولو لا تملك إلا دخلك الشهري اسحبه واقعد عليه.”

استثمار أموال المودعين

ومن المعروف أن معظم بنوك العالم لا تحتفظ بأموال المودعين نقداً بل تحولها إلى استثمارات أو بنوك أكبر للحصول على فوائد.

والسحب الجماعي المفاجىء من شأنه أن يحدث ضغوطاً كبيرة على البنوك التي لن تستطيع توفير الطلب لسد حاجة عملائها، مما يؤدي إلى انهيارها على غرار ما حدث في مارس آذار الماضي، عندما انهارت 4 بنوك أمريكية أبرزها “سيليكون فالي“.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. المشكلة أن المبالغ الضخمة هي للدول الجربانة ولا يستطيعون سحبها فلن تسمح لهم وول ستريت بسحب شيء وبالتالي فهم عبيد لها ولا يستطيعون فعل شيء. أما عن الشعوب فأموالهم والمبالغ طائلة أيضا لا يستطيعون سحبها بسهولة فستجد البنوك مليارات الأسباب لعدم تحويلها لهم والى أين لبنوك أخرى وجميع البنوك في العالم بيد آل روتشيلد وبطانتهم فالسحب ممتاز اذا استطاعت الشعوب سحب أموالها ولكن المشكلة أنها حلقة مفرغة سيطر عليها روتشيلد عالميا وبلمسة زر يستطيعون الغاء ومحو جميع الحسابات وهذا ما سيفعلونه.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث