غضب عارم من تونس والعراق لامتناعهما عن التصويت لصالح وقف إطلاق النار بغزة.. خزي وعار ومطالب بمقاطعتهما
وطن- أثار امتناع العراق وتونس عن التصويت خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح القرار العربي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت القرار الذي قدمه الأردن نيابة عن المجموعة العربية، وعدد من الدول الأخرى، والذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية دائمة، ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين في شتى أنحاء غزة فورا وبدون عوائق.
وفيما جرى اعتماد القرار بأغلبية 120 عضوا، وعارضه 14 عضوا، فقد امتنع عن التصويت 45 عضوا، وكان لافتا أنه من بين الدول الممتنعة العراق وتونس.
سبب امتناع العراق
قالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، إن البلاد أكدت موقفها المبدئي عبر رعايتها وانضمامها إلى قرار وقف الحرب ضد غزة الذي أُقر خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت أن العراق سجل تحفظه على بعض الكلمات الواردة في القرار، التي تتعارض والتشريعات الوطنية، منها خيار حل الدولتين والمساواة بين المدنيين من الفلسطينيين وأعدائهم.
سبب امتناع تونس
في حين قالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان: “صوتت تونس بالامتناع على مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة المستأنفة حول المسألة الفلسطينية”.
وأضافت أن هذا الأمر جاء انطلاقا من قناعتها بأن الوضع الخطير وغير المسبوق في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني وإجراءات الإغلاق ومنع كل وسائل الحياة عن ملايين الفلسطينيين، يستوجب سقفا أعلى لم يبلغه نص القرار.
وأوضحت أنه رغم تضمين هذا القرار لطلب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، غير أنه أغفل عددا من المسائل الهامة على غرار غياب الإدانة الصريحة والقوية لجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال عدم المطالبة بمحاسبة المحتل على جرائمه وعدم المطالبة بشكل واضح بالوقف الفوري للعدوان، علاوة على مساواته بين الجلاد والضحية.
- اقرأ أيضا:
مجزرة جديدة في حي الصبرة بتوقيع إسرائيل.. الجثث أشلاء ومشاهد مروعة
ليلة عُزلت فيها غزة عن العالم.. مشاهد مأساوية لأطفال ونساء يهرعون من قصف إسرائيلي
جدل كبير
على منصات التواصل الاجتماعي أثير جدل كبير بشأن موقفي تونس والعراق، فقال محمد البرادعي نائب الرئيس المصري الأسبق في تغريدة على منصة إكس: “قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المقدم من الأردن بشان غزة والذى تم إقراره بأغلبية ١٢٠ صوتا.. صوتت لصالحه فرنسا وامتنع عليه تونس والعراق.. حتى فى أحلج الاوقات لا نستطيع وحدة الصف.. بؤس”.
https://twitter.com/ElBaradei/status/1718008894411198819?s=20&fbclid=IwAR08DewovPd3onLMSNSsCXVwOn0Ej_Tq5ZjfGQTl26UWRGMXeEHHeoB-yKY
وكتب السياسي المصري مجدي حمدان: “امتناع تونس والعراق عن التصويت في الأمم المتحدة لقرار وقف الاعتداء على غزة هو خزي وعار وفضيحة تستوجب عدم التعاون والمقاطعة العربية لهاتين الدولتين”.
ووصف السياسي المصري والمرشح الرئاسي الأسبق أيمن نور، خطوة تونس والعراق بأنها فضيحة.
وغرد الناشط والسياسي عبد الرحمن النصار: “وافقت الأمم المتحدة على قرار وقف إطلاق النار بأغلبية ساحقة، صوتت 120 دولة لصالح القرار وصوتت 14 ضده وامتنعت 45 دولة عن التصويت.. الغريب أن تونس والعراق امتنعتا.. هما أقرب للتصهين”.
وكتب السياسي اليمني عبدالكريم عمران: “تونس والعراق امتنعتا عن التصويت على قرار للجمعية العمومية يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. العرب يتوزعون الخزي والعار بينهم بالتساوي، جيران غزة يطبقون عليها الحصار، والمطبعون يدعمون الاحتلال، والقادرون على الإنقاذ يمارسون الخذلان، واضعفهم يمتنع عن التصويت على وقف إطلاق النار”.
وقال الكاتب اليمني محمد المقرمي: “تونس والعراق امتنعتا عن التوصيت بحجة أن بعض المفردات غير مناسبة وهما أكثر الدول تضامنا مع فلسطين لكن الحماس الزائد عن حده دون تفكير يكون غباء.. انتزع الفريق العربي هذا القرار بشق الأنفس بعد أسبوعين من المساعي والرفض لكن كيف يفهموا الدبلوماسية ممثلي العراق وتونس؟! ما نعرف”.
https://twitter.com/almagramy2016/status/1718054812414103932?s=20
ممكن الحمير الاثنين مندوبى العراق و تونس لم يفهموا القرار او تم اغرائهم قبل التصويت ب عاهرات للتمتع مهم وتم تصوريهم هذة عادة الامركان و الصهاينه لعدم فضحهم