مفاجأة ورُعب .. عشرات من مقاتلي القسام ما زالوا في مستوطنات غزة!

وطن- بعد 12 يوما على إطلاق عملية “طوفان الأقصى“، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تمكن العشرات من مقاتلي كتائب عز الدين القسام من التسلل إلى داخل إسرائيل، وما زالوا هناك، وسط خشية أمنية من قيامهم بتنفيذ هجمات ضد دولة الاحتلال من الداخل.

عشرات من مقاتلي القسام ما زالوا في مستوطنات غزة

وقالت “القناة 13” العبرية إن المؤسسة الأمنية تقدر أن هناك ما لا يقل عن 20 مقاتلا من كتائب عز الدين القسام ما زالوا في الأراضي الإسرائيلية. موضحة أن هذا تم الكشف عنه لأول مرة مساء الأربعاء.

ويأتي هذا الإعلان في وقت أدى فيه الهجوم الذي نفذته كتائب القسام ضد القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة إلى انهيار شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته واتهام الإسرائيليين لها بانهيار حرس الحدود وإغراق البلاد في حرب غزة التي تهز المنطقة.

حساب نتنياهو يلوح في الأفق

ووفقا لوكالة “رويترز”، فإن يوم الحساب يلوح في الأفق بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد مسيرة طويلة من العودة السياسية، بعد ان تفاقم الغضب الشعبي بسبب مقتل حوالي 1400 إسرائيلي.

انهيار شعبية نتنياهو وحكومته بعد عملية طوفان الأقصى
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

وهناك خلفية أخرى لانهيار شعبية “نتنياهو” تتمثل في الاستقطاب الاجتماعي هذا العام بشأن حملة الإصلاح القضائي التي قام بها ائتلافه الديني القومي، والتي أدت إلى انسحاب بعض جنود الاحتياط العسكريين وأثارت الشكوك حول الاستعداد القتالي.

  • اقرأ أيضا: 
القسام لم تغادر مستوطنات غلاف غزة بعد.. مقاوم رصدته الكاميرا فتعامل معها فورا

ونقلت الوكالة، أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليومية الأكثر مبيعًا وصفت ما هجوم القسام بأنه “كارثة أكتوبر 2023”.

وأوضحت أن هذه لغة تهدف إلى التذكير بفشل إسرائيل في توقع هجوم مزدوج مصري وسوري في أكتوبر 1973، مما أدى في النهاية إلى استقالة رئيسة الوزراء آنذاك غولدا مائير.

وقالت إن تلك الإطاحة وضعت حداً لهيمنة حزب العمل الذي ينتمي إلى يسار الوسط والذي كانت تتزعمه غولدا مائير.

في حين توقع أموتز آسا إيل، الباحث في معهد شالوم هارتمان في القدس، مصيرا مماثلا لنتنياهو وحزب الليكود المحافظ الذي يهيمن عليه منذ فترة طويلة.

21% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء نتنياهو

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن 21% من الإسرائيليين يريدون بقاء نتنياهو رئيسا للوزراء بعد الحرب، في حين اختار 66% شخصا آخرا و13% لم يقرروا بعد.

وخلص الاستطلاع إلى أنه في حالة إجراء الانتخابات اليوم، فإن حزب الليكود سيخسر ثلث مقاعده بينما سينمو حزب الوحدة الوطنية الوسطي بزعامة منافسه الرئيسي بيني غانتس بمقدار الثلث، مما يضع الأخير في المقدمة.

زيارة نتنياهو الى غلاف غزة
من زيارة نتنياهو الى غلاف غزة بعد عملية طوفان الأقصى

وبحسب “رويترز”، من الممكن أن تؤدي الحرب أيضاً إلى تمزيق عنصرين من سياسة نتنياهو الخارجية: السلام مع المملكة العربية السعودية، الذي أصبح مجمدا ، وكبح جماح إيران، التي تشيد بهجوم حماس المصغر باعتباره انتصاراً لمحور الشرق الأوسط الذي أقسم على تدمير إسرائيل.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. اللهم انصر عبادك المجاهدين على أعدائهم و أعداءك و أعداء هذا الدين يا رب العرش العظيم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث