وطن – أجرى الصحفي الأمريكي الشهير جاكسون هينكلي استطلاعا للرأي عبر حسابه على منصة “X” (تويتر سابقا) لقياس مدى اقتناع المستخدمين بالرواية الإسرائيلية الكاذبة حول المسؤول عن استهداف مستشفى المعمداني والذي راح ضحيته مئات الشهداء.
وطرح الصحفي جاكسون هينكلي سؤالا قال فيه: “من برأيك الذي قصف مستشفى غزة المعمداني؟”، مرفقا خيارين هما إسرائيل وحماس.
وبحسب نتيجة استطلاع الرأي الذي شاهده نحو 4 ملايين مستخدم وصوت فيه قرابة 714 ألف مستخدم، فقد أجمعت الغالبية العظمى من المصوتين على مسؤولية إسرائيل عن استهداف المستشفى.
-
اقرأ أيضا:
صحفي أمريكي يفضح كذبة إسرائيل حول مسؤولية المقاومة عن قصف مستشفى المعمداني بالأدلة!
وأظهرت نتيجة الاستطلاع الذي الموجه للمتابعين الاجانب في الأغلب، أن 92% من المصوتين أكدوا مسؤولية إسرائيل عن الجريمة النكراء.
دعاية نتنياهو لا تعمل!
ونتيجة للاستطلاع، وجه “جاكسون” رسالة لرئيس الوزرء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سخر فيها من محاولته تضليل العالم عبر الترويج والضخ الإعلامي لروايته الكاذبة الزاعمة أن صاروخا للمقاومة هو من تسبب في انفجار مستشفى المعمداني، قائلا:” يبدو أن دعايتك لا تعمل!”.
لماذا يكذب الرواية الإسرائيلية حول استهداف مستشفى المعمداني؟
كما رد “جاكسون” على مزاعم نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي اتهم العديد من الصحفيين الغربيين بتبني وجهة النظر الفلسطينية حول الجريمة، قائلا: “نحن نلوم إسرائيل للأسباب التالية: لقد قصفوا أحد المستشفيات في وقت سابق من هذا الأسبوع”، كما “اعترف المتحدث الرسمي باسم إسرائيل أن إسرائيل فعلت ذلك “.
وأوضح أن إسرائيل حذرت المستشفى بضرورة الإخلاء قبل القصف”، في حين “لم تكن حماس قادرة على تسوية المستشفى بأكمله بالأرض بإحدى قنابلها الصغيرة”.
الآلة الإعلامية الإسرائيلية تروج لرواية كاذبة للتنصل من المسؤولية
وتزعم الآلة الإعلامية الإسرائيلية ومن خلفها الإعلام الغربي المنحاز في غالبيته لها، أن صاروخا للمقاومة تابعا لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد فشل في عملية الإطلاق وانفجر في ساحة المستشفى.
وكالعادة، تبنى الرئيس الامريكي جو بايدن الرواية الإسرائيلية الكاذبة الجديدة، كما سبق وأن تبنى روايتها حول قيام مقاتلي القسام بقطع رؤوس أطفال إسرائيليين خلال انطلاق عملية طوفان الأقصى، وهو ما تم كشفه لاحقا، حيث نفى البيت الأبيض إن كان “بايدن” أو احد أعضاء إدارته قد شاهد مثل هذه الصور التي تحدث عنها “بايدن”.