وطن- أعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن استشهاد قائد قوى الأمن الوطني في قطاع غزة، اللواء جهاد محيسن، بغارة إسرائيلية على حي “الشيخ رضوان” حيث يقطن في المدينة.
وبغارة واحدة استشهد نازحون وشرد آخرون بقصف دمر ما لا يقل عن 12 بناء، وفي كل بناء حوالي 50 شخصاً يقطنون حسبما نقلته “الجزيرة مباشر” عن شهود عيان.
وتحدثت المصادر عن نساء وأطفال وعالقين تحت الأنقاض يقدر عددهم بنحو 20 وسط عجز طواقم الدفاع المدني، عن إكمال إنقاذ من تبقوا بسبب نقص المعدات وشح الموارد.
ارتقاء لواء في الأمن الوطني الفلسطيني
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال استهدف منزل اللواء جهاد محيسن بشكل مباشر ليرتقي شهيدا إلى العلا مع عدد من أفراد أسرته.
-
اقرأ أيضا:
فلسطيني يفقد زوجته و4 توائم انتظرهم 16 عاما في غارة للاحتلال (شاهد)
دماء ضحايا المعمداني لم تجف .. مجزرة جديدة بمخيم المغازي ومشاهد مروعة
ووصف المكتب في بيان له تلك العملية بالجريمة الجديدة التي يرتكبها الاحتلال دون أدنى اعتبار لحياة المدنيين على مرأى ومسمع العالم الصامت.
وجاء في البيان الحكومي الذي ينعي محيسن: “نزف قائدًا حكوميا عمل في العديد من مواقع العمل بوزارة الداخلية، فكان مثالا للإخلاص والتفاني في العمل وخدمة أبناء شعبنا”.
وأكد سكان في قطاع غزة المحاصر أنهم باتوا يعملون بأيديهم لإنقاذ من بقي أسفل الأنقاض، واشتكوا من انعدام الأدوات اللازمة لإنقاذ المصابين وانتشال الجثث من بين الركام.