وطن- تمكنت الصحفية الفلسطينية مريم البرغوثي من إخراس مراسل قناة “سكاي نيوز” البريطانية، بعد محاولته التقليل من أعداد الضحايا الفلسطينيين الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي محاولة ساخرة منه، قال مراسل “سكاي نيوز” في لقاء عبر الفيديوكونفرانس مع الصحفية الفلسطينية مريم البرغوثي:” عند مقتل العشرات من الفلسطينيين نسميها مذبحة” ، لترد عليه على الفور: “آلاف مارك وليس العشرات”.
وعند محاولته الدخول في جدال، أبلغته قائلة: “إذا أردت الحديث معي كصحفية على الأقل تحدث معي بالمعلومات الصحيحة من فضلك”.
وتابعت الصحفية مريم البرغوثي ردها على محاولة مراسل “سكاي نيوز” البريطانية التضليل، قائلة:”الإستراتيجية التي تتبعها إسرائيل الآن تهدف إلى التأكيد على لوم المدنيين”.
وأوضحت أن “صناع السياسة الإسرائيليون قالوا بحكم الأمر الواقع سنقتل ونعتدي على أكبر عدد ممكن من المدنيين”.
-
اقرأ أيضا:
ابنة غوارديولا تفضح أكاذيب الاحتلال وتحشد متابعيها لإدانة جرائمه ضد الفلسطينيين
إسرائيل تريد الشعب الفلسطيني خاضعا
وواصلت ردها بالقول أن الساسة الإسرائيليين قالوا: “سنستهدف المستشفيات، وسنستهدف المدارس، وسنستهدف المنازل، لنضمن أن الشعب الفلسطيني كشعب محتل لمدة 75 عاما يصبح خاضعا تماما”.
وقالت إن “هذه استراتيجية عسكرية”، مطالبة المراسل أنه عندما يضع السؤال أن يكون واعيا بمثل كل هذه الأمور.
وخلال المقابلة، أكدت الصحفية مريم البرغوثي على أن من نفذ الهجوم على إسرائيل هي كتائب القسام وليست حماس، مطالبة المراسل بأنه “إذا أردت الحديث عن “عملية الاختراق” لتصويره فقط على أنه محاولة من جانب حماس لتنزع عنه الشرعية بسبب آلة البروبجندا ليتم وضع حماس ضمن هذا التصور المذموم داخل المجتمع الدولي فإنك تلحق الضرر بملايين الفلسطينيين الذين لم يكن لديهم أي تمثيل أو أي حماية حينما نادى المستوطنون بالموت للعرب”.
وأكدت في ردها على أن إسرائيل قتلت مئات الفلسطينيين خلال العام ونصف الماضيين في الضفة الغربية وحدها”.
وتابعت موجهة عددا من لأسئلة المحرجة إلى المراسل:” مارك هل تم تجويعك من قبل؟.. هل تم تجويعك قصدا؟..هل تم منع أطفالك من الحصول على تصاريح طبية؟”.
قطع الصوت وإنهاء المقابلة
وفي مقطع فيديو آخر، أبدت الصحفية مريم البرغوثي غضبها لكثرة مقاطعة المراسل لها، مؤكدة له أنه يقاطعها لأن إجاباتها لم تعجبه، قبل أن تقطع القناة الصوت عنها وتنهي المقابلة.
شو بيفيد الضراط ع بلاط