بعد فيديو الأسيرة .. متصهين مقرب من الإمارات ينطق بلسان إسرائيل ويشيطن حماس (شاهد)

وطن – مهاجماً فيديو الأسيرة الإسرائيلية ميا شيم الذي نشرته كتائب القسام في غزة، ارتمى المتصهين أمجد طه المقرب من المسؤولين في الإمارات والذي يعرف نفسه بأنه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، مجددا في أحضان الإسرائيليين، بعد تغريدة أراد فيها شيطنة المقاومة الفلسطينية .

ففي تغريدة على منصة “إكس” كتبها بالإنجليزية، نطق أمجد طه بلسان إسرائيلي، قائلا: “نشر إرهابيو حماس فيديو لرهينة إسرائيلية وعيناها ممتلئتان بالخوف. كم من الدموع ذرفت تلك العيون؟. لقد عذبوها وكسروا يدها وأجبروها على القول كل شيء على ما يرام.. يجب أن نتحد من بلجيكا إلى الولايات المتحدة ضد هؤلاء الإرهابيين”.

تغريدة المتصهين أمجد طه، جاءت ردا على بث كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، شريطا مصورا لأسيرة إسرائيلية تحمل الجنسية الفرنسية.

وأظهر الفيديو أحد عناصر كتائب القسام، وهو يلف ضمادة على يد الأسيرة الإسرائيلية، قبل أن تعرف عن نفسها، وقالت إنها تبلغ من العمر 21 عاماً.

مستوطنة أسيرة لدى القسام في غزة
مستوطنة أسيرة لدى القسام في غزة

وقالت الفتاة إنها كانت في حفلة في ريعيم ساعة الهجوم، وجرى أسرها في منطقة سديروت. مؤكدة أنها تلقت العلاج والمعاملة الحسنة في الأسر بقطاع غزة من قبل مقاتلي حماس.

وأشادت الأسيرة بتعامل أفراد القسام، وكشفت أنها خضعت لعملية جراحية في يدها مدتها 3 ساعات، وحصلت على الرعاية والأدوية المطلوبة. وناشدت المعنيين بعودتها إلى عائلتها بأسرع ما يمكن، وختمت حديثها بالقول: “من فضلكم أخرجونا من هنا”.

  • اقرأ أيضاً:
“نحن مسلمون ولن نؤذيكم”.. مستوطنة تروي كيف تعامل عناصر القسام معها (فيديو)
“استروها وخدوها حية”.. كيف تعامل مقاومون مع مستوطِنة وطفليها؟ (فيديو)

والمتصهين أمجد طه كان قد حرص على توجيه رسائل دعم وتضامن مع الإسرائيليين في خضم الحرب الراهنة على قطاع غزة، متجاهلا المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال.

كما اعتاد أمجد طه، أن يظهر عبر وسائل الإعلام العبرية، يعبر فيها دائما تأييده لدولة الاحتلال، ويقول إنهم يعيشون في سلام وازدهار ويحاربون عدوا واحدا.

واثار عدد من النشطاء والإعلاميين في السعودية والإمارات، حالة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بسبب دفاعهم عن إسرائيل وحربها على غزة، واستهداف الشعب الفلسطيني ومقاومته عقب عملية طوفان الأقصى.

ودفع هذا الأمر النشطاء عبر السوشيال ميديا لوصف هؤلاء، الذين جاء على رأسهم الأكاديمي السعودي الدكتور كساب العتيبي، والكاتب الصحفي هاني مسهور المحسوب على الإمارات ويقيم فيها، والناشط المعروف لؤي الشريف، وغيرهم بـ”صهاينة العرب” وأكدوا أنهم يستحقوا هذا اللقب بجدارة.

وراج وسم “أولاد زايد صهاينة العرب“، صبّ من خلاله النشطاء غضبهم الواسع على المتصهينين الذين يدافعون عن الاحتلال.

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث