وطن – أصيب مستوطن إسرائيلي، مساء الأحد، بجروح متوسطة، من مستوطن آخر أطلق النار عليه، في مستوطنة “أوفاكيم” بغلاف غزة؛ بعدما اعتقد أنه مقاتل فلسطيني.
وقال موقع “والا” العبري إن أحد سكان “أوفاكيم” أطلق النار على مستوطن آخر بعد أن ظن أنه عنصر مسلح، وتبين لاحقا أنه يحمل مسدس لعبة .
وأشار الموقع إلى أن المستوطن أصيب بالرصاص بجروح متوسطة، وتم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
وانتشر مقطع فيديو، على منصات التواصل، يظهر عدداً من عناصر الجيش والشرطة الإسرائيلية، وهم في حالة استنفار بعد إطلاق النار على المستوطن، الذي كان مصاباً وملقى على الأرض، فيما اقترب منه جندي وبدأ يحاول الحديث إليه.
-
اقرأ أيضاً:
منَع خطابه في غلاف غزة.. ضابط يهاجم نتنياهو بألفاظ نابية (فيديو)
برصاصة واحدة.. قنص ضابط إسرائيلي على يد وحدات النخبة القسامية (فيديو)
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق وقتل مستوطنون برصاص الجيش، خلال عمليات التمشيط عن مقاتلي كتائب القسام الذين نفذوا عملية طوفان الأقصى، في مستوطنات غلاف غزة.
ووقعت حوادث قتل المستوطنين، بعد اعتقاد جنود الجيش بأن هؤلاء المستوطنين من المقاومين، حيث يعتقد جيش الاحتلال أن عددا من المقاومين لا زالوا متواجدين في المستوطنات، ويخشى من تنفيذهم عمليات جديدة.
والأحد (15/10/2023)، دخلت معركة طوفان الأقصى يومها التاسع على التوالي، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر احصائية لها مساء اليوم عن وصول عدد الشهداء في غزة إلى 2670 والإصابات إلى 9600.
في حين قال الدفاع المدني بقطاع غزة إن هناك أكثر 1000 مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين شهيد ومصاب، وتم إخراج العديد من الأحياء من تحت الانقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف.
في المقابل، أعلن عن مقتل 1300 اسرائيلي على الأقل، وإصابة أكثر من 4 آلاف، جراء عمليات المقاومة في طوفان الأقصى.
يأتي ذلك في وقتٍ تلوّح فيه “إسرائيل” بشنّ اجتياح بري لقطاع غزة.