وطن- أجرت صحيفة “نيو يوركر” الأمريكية حوارا مع القيادي السياسي البارز في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، كشف خلاله تفاصل مهمة عما تنوي الحركة القيام به، خلال الفترة القادمة.
وكشف أن قيادة الحركة لم تتوقع هذا النجاح لعملية طوفان الأقصى، موضحا ان القيادة في الخارج لم تكن تعلم شيئا عن توقيت الهجوم قبل تنفيذه.
وأكد “أبو مرزوق” أن مقاتلي القسام لم يعدموا مدنيين أو يرتكبوا فظائع، مبينا أن قرار بدء هجوم كتائب عز الدين القسام اتخذ قبل ساعات فقط من انطلاقه.
وأعرب في الوقت نفسه عن استعداد الحركة لإطلاق سراح أي نساء أو أطفال أو أسرى مسنين، بالإضافة إلى مواطني الدول الأخرى إذا أوقفت إسرائيل حملتها العسكرية.
سيتم إطلاق سراح الأبرياء
وقال إن ” الأبرياء الذين أسروا لن يتم الاحتفاظ بهم لدينا.. لا يمكننا إعدام الرهائن”.
كما كشف القيادي في حماس بأن أربعة أسرى ماتوا بالفعل وهم جنود إسرائيليون تم أسرهم عند معبر إيريز الحدودي، مؤكدا أنهم “قتلوا في غارة جوية إسرائيلية، وليس على يد مقاتلي حماس”.
-
اقرأ أيضا:
لحظة إطلاق القسام سراح مستوطنة وطفليها طوعيا وأول تعليق من أفيخاي أدرعي
عدد كبير جدا من الأسرى
وقال في حديثه عن قضية تبادل الأسرى، قال:” فلتهدأ الأوضاع ويتوقف القصف حتى نتمكن من التفرقة بين الأسرى من مختلف الفصائل.. إنهم عدد كبير جدًا.”
وأضاف أن حركته سلكت كل السبل للحصول على “بعض حقوقنا، وليس جميعها وطرقنا باب المصالحة ولم يسمح لنا بالدخول وطرقنا باب الانتخابات فحرمنا منها وقد طرقنا باب وثيقة سياسية للعالم أجمع وقلنا: نريد السلام، فأعطونا بعض حقوقنا لكنهم لم يسمحوا لنا بالدخول”.
وقال:” تحدثنا مع الأمريكيين والأوروبيين وكل الشعوب من أجل تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، دون أي فائدة ولم يتم تحقيق أي شيء تجاه فكرة الدولتين منذ عام 1948 حتى اليوم ونحن شعب تحت الاحتلال.”