وطن – انتشر مقطع فيديو، لسفير السلطة الفلسطينية في الكويت رامي طهبوب، وهو يغادر قاعة المهرجان الخطابي بعنوان “طوفان الأقصى”.
جاء ذلك بعد مطالبة ممثل لجنة القدس التابع لجمعية المحامين الكويتيين بأن تطلق يد المقاومة وتحل السلطة الفلسطينية أجهزتها الأمنية رفقًا بالشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث، إنه يتمنى من السلطة الفلسطينية أن تحل أجهزتها الأمنية وتطلق يد المقاومة، وهو ما أثار ترحيبا واسعا من قبل الحاضرين في القاعة.
#لقطات | سفير السلطة الفلسطينية في الكويت يغادر قاعة المهرجان الخطابي بعنوان "طوفان الأقصى" في الكويت رامي طهبوب، بعد مطالبة ممثل لجنة القدس التابع لجمعية المحامين الكويتيين بأن تطلق يد المقاومة وتحل السلطة الفلسطينية أجهزتها الأمنية رفقًا بالشعب الفلسطيني.#فيديو #فلسطين #إيكاد… pic.twitter.com/cnssY0r4U0
— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) October 12, 2023
في حين لم ترقَ هذه الكلمات لسفير السلطة الفلسطينية وهو يغادر القاعة على الفور.
وكثيرا ما أثير الغضب من السلطة الفلسطينية بفعل التضييق والاستهداف الذي تمارسه ضد المقاومين في مناطق الضفة الغربية المحتلة على وجه التحديد.
وفي خضم الحرب الغاشمة التي تُشَن حاليا ضد قطاع غزة، تقول تقارير إن تعاطي رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن) وباقي مسؤولي السلطة يعتبر باهتا، ولا يرتقي إلى الحد الأدنى مما يفرضه التحدي الراهن.
كما قالت صحيفة واشنطن بوست، إن عباس يجد نفسه عالقا في المنتصف بعد أن انتقدته إسرائيل والولايات المتحدة لعدم إدانته هجوم حماس، وفي الوقت نفسه يتعرض الرجل الذي يقترب من إكمال عامه التسعين، انتقادات من الفلسطينيين أنفسهم بسبب علاقاته الوثيقة مع واشنطن والتعاون الأمني مع إسرائيل.
-
اقرأ أيضاً:
مساجد مصر تنتفض نصرة لغزة رغم التضييق الأمني (شاهد)
الأمن الأردني يتصدى للمظاهرات الزاحفة نحو الحدود بالغاز والرصاص المطاطي (شاهد)
عباس يثير غضب الفلسطينيين
وكان الرئيس الفلسطيني قد عبر عن رفضه لما سماه “قتل المدنيين من الجانبين”، في تصريحات وُصفت بأنها تزيد من تأجيج الشارع الفلسطيني ضده.
وقال عباس خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمّان: “نرفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين لأنها تخالف الأخلاق والدين والقانون الدولي”.
ودعا عباس، إلى إطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين، والوقف الفوري للعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية، وتوفير المياه والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة.
ويرى الكثير من المحللين والدبلوماسيين السابقين، أن الأحداث في غزة تزيد من الثقل السياسي لحماس وتقلل من نفوذ السلطة الفلسطينية.