وطن – في أعقاب تنفيذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام، وما تلاها من حرب إسرائيلية غاشمة على قطاع غزة، زادت التكهنات بشأن تنفيذ اجتياح بري.
وتباينت المواقف والتحليلات بشأن تنفيذ عملية برية، بين من يؤيدها بهدف ما يسميها القضاء على حركة حماس، ومن يعارضها تخوفا من خسائر ضخمة قد تتكبدها إسرائيل.
وفي خضم هذا الجدل، أدلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بتصريحات جديدة بخصوص احتمالية تنفيذ العملية، حيث قال الجيش إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التوغل بريا في قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، حسبما نقلت وكالة “رويترز”، بأنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن أي توغل بري في غزة، مضيفا: “لكننا نستعد له”.
وأوضح أن جيش الاحتلال يعمل على تأمين سياج غزة، على أن يتم على من يقترب منه، مشيرا إلى استمرار محاولات تسلل مقاومين فلسطينيين عن طريق البحر.
طوفان القدس تدخل يومها السادس
ودخلت عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام الذراع العسكرية، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يومها السادس.
-
اقرأ أيضا:
وزير الطاقة الإسرائيلي يتحدى مصر ويهينها: لن تدخل أي شاحنة لغزة ولا تعظونا بالأخلاق!
ويواصل جيش الاحتلال، غارات العنيفة التي تدمر الأحياء السكنية وتستهدف المدنيين في قطاع غزة، فيما ارتفع عدد الشهداء لأكثر من 1350 شهيدا وأكثر من ستة آلاف جريح.
فيما أطلقت المقاومة في غزة، رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وحيفا.
بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية طوفان الأقصى إلى 1300، ارتفاعا من الحصيلة السابقة التي كانت تتحدث عن 1200 قتيل وإصابة أكثر من 2700 بجروح.
طوفان الأقصى رد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه
يُشار إلى أن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية فجر السبت الماضي، جاءت ردا على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في حين أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، فيما يواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.
-
اقرأ أيضا: