وطن – كشف رئيس وزراء اسكتلندا، وزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي حمزة يوسف ، أن والدي زوجته “محاصران” في غزة ، بعد أربعة أيام متتالية من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ويأتي إعلانه في الوقت الذي ذكرت فيه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه يخشى أن يكون 10 بريطانيين قد لقوا حتفهم أو فقدوا بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس يوم السبت على إسرائيل.
وردت القوات الإسرائيلية، بقصف متواصل لقطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد المئات حتى الآن وتسوية مناطق سكنية بأكملها بالأرض.
وقال يوسف الذي تنحدر زوجته نادية النخلة من أصول فلسطينية، إن والديها إليزابيث وماجد كانا يزوران عائلتهما في غزة عندما وقع هجوم حماس ولم يعرفا “ما إذا كانا سيتمكنان من قضاء الليل”، وفق موقع ميدل إيست آي.
وبحسب يوسف، فإن السلطات الإسرائيلية أمرتهما بالمغادرة لأن غزة ستتحول فعلياً إلى أنقاض، لكنها لا تستطيع ضمان ممر آمن إلى أي من الحدود.
وقال يوسف: “لا نستطيع النوم، فنحن نراقب هواتفنا باستمرار. وعندما تصلنا رسائلنا، ننتظر الرد” .
إغلاق معبر رفح
تم إغلاق معبر رفح، وهو المعبر الحدودي الوحيد بين غزة ومصر، والذي كان مفتوحًا في السابق أمام سكان غزة الذين يحتاجون إلى دخول مصر للحصول على المساعدات الإنسانية، بعد غارتين جويتين إسرائيليتين.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن في وقت سابق فرض حصار كامل على غزة، مما أدى إلى قطع المياه والكهرباء والغذاء والوقود.
وأفاد يوسف أنه بسبب انقطاع التيار الكهربائي، أصبحت الاتصالات مع عائلته متقطعة.
-
اقرأ أيضاً:
إسماعيل هنية يصف البحرين والإمارات بـ”حثالة العرب”.. تغريدة مزعومة تشعل مواقع التواصل
كاتب يمني يتاجر بمأساة غزة لخدمة أجندة الإمارات في اليمن.. ما القصة؟
وجاء في آخر رسالة تلقاها منهم أن لديهما إمدادات كافية لمدة يومين فقط. كما أعربا عن مخاوفهم من عدم حصولهم على ما يكفي من حليب الأطفال لحفيدهم البالغ من العمر شهرين.
وأضاف أن عائلته لا علاقة لها بحماس، لكن مع العديد من سكان غزة الآخرين سيعانون من عقاب جماعي لا يمكن تبريره.
2000 ذخيرة و1000 طن متفجرات على قطاع غزة
وأسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما لا يقل عن 2000 ذخيرة وأكثر من 1000 طن من المتفجرات على المنطقة المحاصرة، مستهدفا البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومدرسة تابعة للأمم المتحدة تؤوي النازحين والجامعات والمساجد والأسواق والبنوك وشركات الاتصالات والأبراج السكنية.
مقتل أو فقدان بريطاني يخدم بجيش الاحتلال
ومن بين البريطانيين الذين ورد أنهم ماتوا أو فقدوا، ناثانيال يونغ البالغ من العمر 20 عامًا والذي توفي بالقرب من غزة أثناء خدمته في الجيش الإسرائيلي.
وبحسب ما ورد اختفى جيك مارلو، البالغ من العمر 26 عامًا من لندن والذي كان يوفر الأمن في مهرجان السوبرنوفا في رعيم بالقرب من غزة، منذ صباح السبت.