وطن- فند مدير “مركز أورسام” للأبحاث الأكاديمي التركي أحمد أويصال، مزاعم تاريخية تتضمن كذبة بشأن استعمار فلسطين.
وقال “البروفيسور Prof. Ahmet Uysal” في تغريدة له على منصة إكس رصدتها (وطن) إن “فلسطين لم تسقط بسبب بيع العرب لها كما يتم الترويج له دائماً”.
وأوضح: “لم تسقط فلسطين بسبب بيع العرب لأرضهم بل سقطت بسبب هزيمة الجيش العثماني (178 ألف) أمـام الجيـش البريطاني (439 ألف) في الحرب العالمية الأولى.
وأضاف: “كل الفلسطينيين ساندوا الجيش العثماني، لكن بدأ اليهود بشراء أراض بشكل متزايد في فلسطين قبـل هـذه الحرب ولم يكن هذا عنصراً مؤثراً خلالها”.
Filistin, Araplar toprak sattığı için kaybedilmemiştir.
🔸#Filistin 1. Dünya Savaşı'nda #Osmanlı ordusunun (178 bin), #İngiltere ordusuna (439 bin) yenilmesi sonucunda kaybedilmiştir.
🔸Bütün #Filistinliler, Osmanlı'nın yanında durmuştur.
🔸Savaştan önce #Yahudiler Filistin'de…— Prof. Ahmet Uysal أ.د. أحمد أويصال (@ProfAhmet_Uysal) October 8, 2023
كذبة تاريخية بشأن فلسطين
وتابع “أويصال” حول استعمار فلسطين: “كان هناك يهود ومسيحيون في فلسطين من قبل، وكان كل مواطن عثماني يشتري ويبيع الأراضي كما يريد”.
وأكمل: “تم جلب اليهود من أوروبا خلال الاستعمار البريطاني لفلسطين وتم جلب الملايين من اليهود إلى إسرائيل التي أسست بعـد الحرب العالمية الثانية كقاعدة برية للغرب في المنطقة”.
وختم أويصال حديثه: “اليوم يحاول الإسرائيليون شراء الأراضي في القدس والضفة الغربية بأسعار تصل إلى 10 أضعاف قيمتها الحقيقية، ولكن الفلسطينيين يرفضون البيع وترك أراضيهم”.
-
اقرأ أيضا:
افتتاحية وطن: أيها العرب بدأت ساعة الصفر فإما أن تكونوا أو لا تكونوا!
وعلق رواد منصات التواصل على حديث أكاديمي تركي بشأن استعمار فلسطين، مثل أحمد الناصر الذي كتب: “هذا الكلام صحيح حتى نحن العرب كانو يفهمونا انو الفلسطيني باع ارضو حسبنا الله والنعم الوكيل ع حكامنا”.
الاحتلال قائم على التطهير العرقي
وتؤكد كافة الوثائق التاريخية أن الهجرة اليهودية الجماعية التي أشرفت عليها بريطانيا، كانت السبب الأكبر في دخول الاستعمار وتزايد نسبة الاستيطان بعد قيام الاحتلال.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن المؤرخ نواف الزرو قوله “الحديث عن بيع الفلسطينيين أراضيهم أكذوبة ينساق خلفها بعض العرب الذين يريدون أن يسقطوا مسؤولية ضياع فلسطين عن كاهلهم وتروجها الغرف السوداء الصهيونية”.
ويوضح الزرو: “الحركة الصهيونية لم تمتلك حتى عام النكبة سوى 6 في المائة فقط من مساحة فلسطين، بينما سيطرت على بقية الأراضي عبر سياسات التطهير العرقي، وهناك كتاب للدكتورة بيان نويهض، بعنوان (من باع أراضي فلسطين)، تكشف فيه أن عائلات سورية ولبنانية إقطاعية باعت مساحات كبيرة من الأراضي للصهاينة”.
-
اقرأ أيضا: