طوفان الأقصى يصل لقلب تل أبيب وفرار جماعي لقطعان المستوطنين

وطن – يبدو أن أهداف عملية طوفان الأقصى، أكبر بكثير مما يظنه الاحتلال الإسرائيلي، فنيران المقاومة التي زلزلت كيانه وأنهكت قواته بدأت تصل نحو القدس المحتلة، في طريقها ليكن لها من اسمها كل النصيب بتطهير المسجد الأقصى من رجس الطغاة والمحتلين.

ومنذ أن أطلقت كتائب القسام، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، عملية “طوفان الأقصى”، تكبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة في صفوفها.

وجاءت العملية ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

ضربات هزت كيان الاحتلال في القدس

وتحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن سقوط 9 مصابين جراء سقوط صواريخ على القدس.

كما أقرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بإصابة 9 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ بمستوطنات في محيط القدس، أطلقتها قوى المقاومة بينهم 3 جراحهم خطيرة.

ونقلت الصحيفة عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية قولها، إن صاروخاً أصاب بشكل مباشر أحد المنازل في مستوطنة “هار أدار” قرب القدس، وخلف إصابة إسرائيليين اثنين أحدهما بجروح خطيرة.

وفي محيط القدس جرح إسرائيلي عشريني بإصابة خطيرة في مستوطنة “أبو غوش” بمحيط القدس، وأصيب آخر في “بيتار عيليت” جنوب غرب القدس فيما يبدو أن طوفان الأقصى يتجه إلى تل أبيب.

كما جرح 4 آخرون بإصابات طفيفة وبثت وسائل إعلام عبرية، صورا تظهر دمارا سببه سقوط صاروخ بأحد شوارع المستوطنة التي تقطنها أغلبية من اليهود المتشددين (حريديم)،

طوفان الأقصى يصل لقلب تل أبيب وفرار جماعي لقطعان المستوطنين
طوفان الأقصى يضرب مستوطنات القدس

قد يهمك: عرض جنود إسرائيليين أسرى لدى المقاومة للبيع على أمازون (شاهد)

مستوطنات إسرائيلية تحت الاستهداف

كما اشتعلت النيران في عدد من السيارات ودوت صافرات الإنذار، في مدينة القدس والبلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحيطة، بعد إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة.

وأقرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بوصول صواريخ المقاومة ضمن عملية “طوفان الأقصى” إلى مستوطنات بينها أبو غوش، و”إيفين سابير”، و”بيت نكوفا”، و “هار أدار”، و”ياد هاشمونا”، و”ميفاسيريت تسيون”، و”موتسا عيليت”، و”بيتار عيليت”، و” كريات يعاريم”.

اقرأ أيضاً: رويترز: هكذا خدعت حماس إسرائيل بخطة تكتيك استراتيجي غير مسبوقة لتنفيذ هجومها

ووصل عدد القتلى من الاحتلال الإسرائيلي في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية إلى 1000 قتيل، حتى الآن بحسب أحدث إحصائية حيث يتم التحديث على مدار اليوم، نظرا لاستمرار عمليات المقاومة فيما تتجه عملية طوفان الأقصى إلى تل أبيب عقر دار الكيان المحتل.

وانتشر لقطات ومشاهد وصفها الرواد بأنها مثلجة للصدور، تظهر سقوط صواريخ المقاومة في محيط القدس المحتلة، ومشاهد أخرى لهروب المستوطنين من محيط المسجد الأقصى.

وكما حال الجيش الإسرائيلي وقيادته العسكرية والسياسية، يبدو أن منظومة القبة الحديدية التي يملكها الاحتلال في حالة جنونية تجسد وضع تل أبيب التي تتخبط في الرد بشكل عشوائي وفوضوي عاجزة عن صد ضربات المقاومة القوية.

وانتشر فيديو آخر من القدس أظهر استقبال الفلسطينيين في القدس لضربات المقاومة نحو المستوطنات بالتهليل والتكبير.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث