وطن- بين الصور التي ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي ضمن عملية “طوفان الأقصى”، صور لمسنة اسرائيلية تدعى “يافا أدار” تبلغ من العمر 85 عاماً، والتي وقعت أسيرة في أيدي المقاومة الفلسطينية.
وأظهرت صور متداولة أحد مقاومي كتائب عز الدين القسام، وهو يقف إلى جانب المسنة الإسرائيلية، وأعطاها سلاحه لتمسك به ـ ليعبر عن اللطف في التعامل معها لكبر سنها وظروفها الصحية ـ وبدا مبتسمين.
-
اقرأ أيضا:
طوفان الأقصى أصابهم بالجنون.. مقتل مستوطن بنيران صديقة (فيديو)
كما ظهرت الجدة الإسرائيلية في صورة أخرى وهي تجلس في حافلة وإلى جانبها مقاومون فلسطينيون، وهي تبتسم.
حفيدتها تتحدث
ونشرت حفيدتها التي تدعي “أدفا آدار” تحديثة على حسابها على فيسبوك، قالت فيها إن جدتها تبلغ من العمر 85 عاما، واسمها “يافا آدار”، وهي من مؤسسي “الكيبوتس” (تجمع زراعي تعاوني) في المنطقة المحيطة بقطاع غزة.
وكتبت الحفيدة على حسابها في ” فيسبوك” متحدثة عن جدتها :”إنها ترقد في مكان ما، تعاني من آلام شديدة، بدون دواء، بدون طعام ومأوى. وممكن أن تموت من الخوف وحيدة”.
ولفتت إلى أن أحداً من حكومة الاحتلال لم يتواصل مع العائلة، و”المعلومات التي حصلنا عليها كانت من الفيديوهات التي تم توزيعها”.
وأشارت إلى أن جدتها قد تعاني جراء الوجع والخوف وغياب المتابعة الطبية، وحتى جرّاء غياب الطعام.
ودعت الحفيدة النشطاء، إلى مشاركة منشورها على نطاق واسع، “حتى يتمكن أي شخص من المساعدة في إعادة جدتها، أو غيرها من المختطفين”.
-
اقرأ أيضا:
هروب جماعي وفوضى بمطارات الاحتلال.. هل بدأ العد التنازلي لنهاية إسرائيل؟
ويشار أيضا إلى أنه انتشرت مقاطع مصورة لمجندات إسرائيليات وقعن في الأسر جراء عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها كتائب القسام، على مستوطنات في غلاف غزة.
وأحرجت هذه العملية إسرائيل وتسببت لها بفضيحة عالمية، عقب الخسائر غير مسبوقة التي تكبدتها على يد عناصر المقاومة الفلسطينية.