وطن – في سياق المنافسة المشتعلة في انتخابات الرئاسة المصرية وسباق التوكيلات، دعا الممثل المصري المعارض “عمرو واكد”، إلى دعم المرشح الرئاسي المحتمل “أحمد الطنطاوي” وإجراء التوكيلات لترشيحه لمن يقيمون خارج مصر.
وجاء ذلك رداً من الفنان المصري الذي يتواجد في فرنسا حاليا، على محاولة نظام السيسي التضييق على أحمد الطنطاوي ومؤيديه ومنع التوكيلات الخاصة به من أن يتم تحريرها.
عمرو واكد يدعو المصريين بالخارج لدعم الطنطاوي
وقال “واكد” في مقطع فيديو نشره على حسابه في موقع “إكس”-تويتر سابقاً ـ إنه يجب على المصريين المقيمين خارج مصر التوجه إلى أقرب قنصلية مصرية في أماكن وجودهم، وإجراء التوكيلات وإرسالها إلى حملة أحمد الطنطاوي.
وتابع في المقطع الذي رصدته (وطن) أنه موجود حالياً في فرنسا، وسيتواجد في الأيام القادمة أمام القنصلية المصرية ليتفاعل مع كل الناس الذي يذهبون لإجراء توكيل للطنطاوي، حسب وصفه.
وتابع: “بأيدينا أن نغير وصوتنا يحتاجه المرشحون الرئاسيون” وعلينا -حسب قوله – وضع أصواتنا في المكان الذي نراه صحيحاً وللناس الذين نراهم يستحقون هذه الأصوات.
وفي تغريدة على حسابه في موقع”إكس”-تويتر سابقاً- قال عمرو واكد لاحقاً بالعامية المصرية :”يا جماعة أي حد هيروح يعمل توكيل لأحمد الطنطاوي في سفارة مصر او القنصلية في باريس يبعت لي وأنا سأذهب مخصوص لمقابلته شخصيا”.
وأعلن السيسي، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية الاثنين الماضي، وسط حشد كبير من أنصاره أمام مقرات الشهر العقاري لتحرير توكيلات له.
وجاء ذلك في مقابل وضع قيود وعراقيل أمام أنصار المرشحين المحتملين أحمد الطنطاوي، وجميلة إسماعيل وهو ما رصدته “وطن” في تقرير سابق.
ويحتاج المرشحون المحتملون إلى توقيع 25 ألف شخص من 15 محافظة مختلفة لتأييدهم، أو دعم 20 نائبا في البرلمان الذي يميل بشدة لصالح السيسي.
وفاز السيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2018 بنسبة 97% من الأصوات.
وكان يُنظر إلى السيسي ذات يوم على أنه ضامن للاستقرار بعد سنوات من الاضطرابات في مصر، ونجح في إظهار صورة الرجل القوي. ومع ذلك، فقد فقد شعبيته مع تفاقم المشاكل الاقتصادية في البلاد.
ومن إستغاث بأحرار الناس فليغاث #أغيثوا_الطنطاوي بجمع التوكيلات في المهاجر
#الطنطاوي_سيغتال_إذا_لم_يلتف_حوله_أشداء_الرجال
رغم إني لم ولا ولن أؤيد الطنطاوي وفصيله لإنهم حرضوا السيسي و أيدوا الفتك بمدنية الدولة إلا إني أدعو جميع المغتربين لجمع التوكيلات لصالحه لا ليفوز فهذا لن يسمح به عسكرالإحتلال وأسيادهم ووكلائهم وكفلائهم ولكن ليشحن صدور الأحرار بالغضب والإنتفاض والرغبة في التحرر والإستقلال بمصرمهما كانت التضحيات
أيها المصري المهجري الحر أخوك أحمد محمد رمضان الطنطاوي يستغيث بتوكيلاتنا #أغيثوا_الطنطاوي #من_إستغاثك_فأغثه ومن #اسْتَجَارَكَ_فَأَجِرْهُ
#تغيير_سلمي_آمن_ديمقراطي_لن_يتم_إلا_بإعدام_السيسي_الواطي
#أي_إستقلال_بالمقاومة_ينال #أي_إحتلال_بالمقاومة_يزال